قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إنه يسعى للترويج للقطن المصري طويل التيلة المصنع في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف توفيق خلال مشاركته بندوة حوارية افتراضية ضمن سلسلة الندوات الاستباقية لمؤتمر”مصر تستطيع بالصناعة، أنه سيسعى للترويج للقطن من الصين حتى أمريكا الشمالية.
وتابع الوزير: “المنتجات القطنية المصنعة عالية الجودة من أقمشة وملابس مختلفة، وبنهاية عام 2021 ستعود المنسوجات المصرية مجددًا بقوة للأسواق العالمية”.
وعُقدت اليوم ثاني ندوة حوارية افتراضية ضمن سلسلة الندوات الاستباقية لمؤتمر”مصر تستطيع بالصناعة”، بالتعاون بين وزارات الهجرة وقطاع الأعمال العام والتجارة والصناعة.
واستهدفت الندوة مناقشة مستقبل صناعة الغزل والنسيج في مصر في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بهذا المجال.
وقال وزير قطاع الأعمال إنه بداية من الثمانينات تم خسارة جزء كبير من أسهم السوق المصرية في مجال القطن وحل محله الألياف الصناعية.
وأضاف: “نعمل في طريقين والحكومة تبذل مجهودًا كبيرًا لإعادة إحياء صناعة القطن وبورصة القطن لعمل مراكز جديدة ومزادات، بالإضافة إلى تطوير 7 محالج بآخر تكنولوجيا في العالم”.
وأشار توفيق إلى أنه عقب تطوير هذه المحالج سيتم إنتاج ضعف ما تنتجه مصر بنهاية عام 2021 من “قطن الزهر”
وتابع: “نعمل على تطوير هائل في معدات الغرل والنسيج والصباغة والتجهيز و خلال عامين من تركيب المعدات الجديدة نستطيع العودة لغزو الأسواق العالمية بكافة المنتجات القطنية”.
وقالت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن مشاركة علماء مصر بالخارج أمر يدعم جهود رجال الصناعة في الداخل لتحقيق نهضة صناعية كبرى.
وأضافت الوزيرة أن مجال صناعة الغزل والنسيج يعد من أهم المجالات الصناعية وتولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بهذا المجال.