أعلنت شركة أرامكو السعودية عملاق صناعة النفط في العالم، اليوم الاثنين، عن توقيع 6 مذكرات تفاهم مع عدة شركات عالمية، في إطار خطط الشركة لعقد شراكات دولية جديدة، وتأسيس شركات عبر برنامج الاستثمارات الصناعية المرتبط بتطوير أعمال الشركة.
وأوضحت أرامكو السعودية في بيان أنه تم توقيع المذكرات مع كلٍّ من: شركة رويال شل و(أ م جي) الهولندية، وشركات صينية ضمّت: شركة سوجو (إكس دي إم)، وشركة شين قونق، وشركة زنفو، وشركة جيجيانغ سوبكون للتقنية المحدودة، بالإضافة إلى شركة بوسكو التي يقع مقرها في كوريا الجنوبية.
وأشارت إلى أن توقيع هذه المذكرات يمثّل إضافة كبيرة لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، ومن شأن هذا التعاون الإستراتيجي أن يمهّد الطريق أمام إطلاق أعمالٍ جديدةٍ عبر العديد من قطاعات النمو.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين بن حسن الناصر: “رغم التقلّبات التي تكتنف الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، إلّا أن تركيزنا ينصب على أهدافنا بعيدة المدى التي تراعي مصلحة الشركة وفي نفس الوقت تصنع تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا على بيئة الأعمال والتنمية الاقتصادية والناتج المحلي في المملكة”.
وتابع الناصر: “ستُسهم هذه الشراكات الجديدة، في دفع عجلة الابتكار والاستدامة والموثوقية في أعمال أرامكو السعودية كما ستضيف قيمة للشركات العاملة في قطاع الطاقة بالمملكة، وهو قطاع كبير يسعى للتطور المستمر والتميّز على المستوى العالمي”.
وأضاف قائلا: “ستعزز هذه الشراكات أيضًا، استثماراتنا في المواد اللامعدنية واقتصاد الكربون الدائري، وتنمية الموارد البشرية في المجتمع المحيط بأعمالنا، ولدينا طموح لتحقيق فوائد مشتركة لنا ولشركائنا”.
ومن جهته، قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، أحمد السعدي، إن “أرامكو” تعتزم، من خلال هذا البرنامج توسيع دائرة استثماراتها في قطاعات مختلفة لتنميتها وتطويرها إلى استثمارات رائدة عالميًا.
وتابع السعدي: “تؤكّد مذكرات التفاهم الموقعة تعزيز الاستثمارات الصناعية، مع عزمنا على إطلاق شراكات مماثلة مستقبلاً بالتعاون مع شركائنا”.
نتائج أعمال أرامكو الربع الثالث من العام المالي الجاري
تراجعت أرباح شركة أرامكو السعودية بنسبة 44.6 % خلال الربع الثالث من العام الحالي لتصل الى 44 مليار ريال.
وقالت شركة أرامكو في بيان لها مطلع نوفمبر الحالي إن صافى الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولي من العام الحالي تراجع بنسبة 49 % ليسجل 131 مليار ريال.
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح الى تأثير انخفاض أسعار النفط الخام وحجم المبيعات وضعف هوامش الربح في أعمال التكرير والكيميائيات.