كشف أحمد خليفه ، مدير تطوير الأعمال والتسويق بشركة IT VALLEY ، ان حجم اعمال الشركة بلغ ما يقارب من 1500 مشروع في القطاعات المختلفة تجاوزت قيمتها ١٥ مليون دولار أميركي سنويا

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم، : إن شركة IT VALLEY تتطلع لتقديم خدمات التعهيد Outsourcing لكل دول الخليج والمنطقة من خلال مكتبها في دبي بالإضافة إلى المقر الرئيسي للشركة بالقاهرة والذي تم تأسيسه في عام 2002 ويصل حجم أعماله السنوية قرابة 15 مليون دولار .

واشار الى أنه بالرغم من تأثير فيروس كورونا (كوفيد -19) الأخير على كافة قطاعات الاعمال إلا أن الشركة استطاعت أن تعمل بكامل طاقتها خلال الفترة الماضية ومضت قدما في تقديم خدماتها داخل وخارج مصر.

واضاف إن الشركة يعمل بها أكثر من 50 موظفا في مختلف الإدارات بالإضافة إلى 100 موظف بصورة غير مباشرة من خلال عقود Outsourcing التي تقدم للعملاء.

حيث تخدم الشركة عدة قطاعات حيوية أبرزها القطاع الحكومي والمصرفي وقطاع الاتصالات والبترول والأدوية وقطاع الأعمال من خلال حزمة من الحلول المتكاملة للتحول الرقمي التي تتميز بها IT VALLY في السوق .

وتهدف الشركة في الفترة المقبلة لزيادة حجم أعمالها واستحواذها على حجم أكبر من سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في مصر والمنطقة من خلال منظومة متكاملة تشمل أحدث التقنيات والكوارد البشرية المدربة لتقديم أفضل الخدمات لشبكة عملائها .

واعلنت IT VALLEY المصرية الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي عن تنفيذها لمشروع ضخم لصالح تعاونية الاتحاد بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز الأبحاث والتطوير التكنولوجي التابع لتعاونية الاتحاد.

تعاون مصري اماراتي

وقال مصطفى عبد الرحمن، رئيس الشركة ، ان هذا المشروع الضخم يتمثل في إنشاء مركز الأبحاث والتطوير لتكنولوجيا المعلومات الخاص بتعاونية الاتحاد، والذي يقدم خدماته لـ 20 فرع ومجمع تجاري بدولة الإمارات.

ومن المقرر أن يعمل به أكثر من 40 متخصص في مختلف الإدارات من السوق المصرية ، مشيرا أن فوز الشركة بتنفيذ هذا المشروع الضخم نتيجة الثقة التي تتمتع بها في سوق الخليج خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تمتلك الشركة فرعا إقليميا لها في إمارة دبي تم تأسيسه منذ عام 2014 ليخدم المنطقة.

ويقوم المركز الجديد بتقديم كافة الخدمات الاستشارية وخدمات البحث والتطوير لتعاونية الاتحاد حيث يمثل الذراع التكنولوجي وهمزة الوصل بين كل هذه الفروع .

أضاف أن المركز الذي يتخذ من ضاحية الدقي مقرا له تصل مساحته 350 متر مربع، مشيرا أن اختيار مصر لاستضافة هذا المركز يرجع لعدة أسباب أبرزها توافر الكوادر البشرية المدربة على أعلى مستوى احترافي والبنية التحتية التقنية التي يتمتع بها السوق المصرية .