تراجعت قيمة العملة الرقمية المشفرة بيتكوين ، اليوم الخميس، بنسبة 12% لتسجل 16500 دولار، قبل أن تعود وتقلص خسائرها بنسبة 10%.
وكانت قيمة بتكوين تجاوزت، أمس الأربعاء، حاجز الـ19 ألف دولار أمريكي لكل وحدة من هذه العملة، بحسب ما نشرته بلومبيرج.
وكانت بيتكوين تتداول أمس عند مبلغ 19 ألفا و 395 دولارا، وهو أعلى رقم بلغته أخر 3 سنوات، إذ وصلت في 2017 إلى 19 ألفا و 511 دولارا .
ودفع الإرتفاع الكبير في سعر العملة المشفرة، بعض المحللون للتوقع ببلوغ قيمة بيتكوين إلى 300 ألف دولار أميركي خلال الأشهر الـ12 المقبلة، لكن لم تمض سوى 24 ساعة حتى فقدت هذه العملة أكثر 10% من قيمتها.
ريبل إكس آر بي تخسر 20% وإيثريوم تهبط 13% بعد سلسلة من الإرتفاعات
وشهد اليوم الخميس انخفاض عملات مشفرة أخرى، إذ فقدت عملة ريبل إكس.آر.بي 20.26% لتسجل 0.51 دولار، وهبطت إيثريوم 13.16% إلى 500.8 دولار.
وتشير تقارير صحفية عالمية، إن التراجع في العملات الرقمية جاء بعد سلسلة من الارتفاعات والرهان على مواصلة صعود العملة الرقمية المشفرة الأشهر في العالم.
ومنذ يناير الماضي، حققت بيتكوين ارتفاعا نسبته 160% بعدما اقتربت من 20 ألف دولار، بدعم من الطلب القوي من قبل المؤسسات المالية بجانب نقصها في السوق، بعد أن قامت شركات المدفوعات الإلكترونية مثل سكوير وباي بال بشرائها نيابة عن العملاء.
ووفق بيانات “كوين ماركت كاب”، ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية بنسبة 14% خلال أسبوع لتربح نحو 69.2 مليار دولار، وذلك بعدما ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية من مستوى 498.2 مليار دولار في تعاملات يوم الثلاثاء الماضي إلى مستوى 561.4 مليار دولار في تعاملات صباح اليوم.
واكتسبت العملات الرقمية المزيد من الزخم مؤخراً، مع تزايد الاهتمام المؤسسي بها واعتمادها من قبل بعض الشركات وعلى رأسها “باي بال”.
واستفادت العملات الرقمية المشفرة من أزمة كورونا باعتبارها ملاذا آمنا وتحوطا ضد التضخم بعد ضخ الحكومات والبنوك المركزية حزما تحفيزية ضخمة، لتنجح في تجاوز الذهب في الأداء هذا العام. وخلال العام الحالي ارتفع سعر الذهب بنسبة 22.46% رابحاً نحو 447 دولارا، وذلك بعدما ارتفع سعر الأوقية حول مستوى 1500 دولار.