قال يحى ابو الفتوح نائب رئيس البنك الاهلى أن المحافظ الألكترونية بالبنك إرتفعت إلى 3..8 مليون محفظة بمعاملات قيمتها 4 مليارات جنيه حتى سبتمبر الماضى
واضاف «أبوالفتوح»، أنه مما لا شك فيه أن جائحة فيروس كورونا المستجد قد أحدثت اضطرابات فى جميع المستويات، وأضرت بالكثير من الاقتصادات المحلية والعالمية، لكنَّها أسهمت فى تغيير استخدام الخدمات التكنولوجية والرقمية.
وغيرت كذلك أزمة كورونا خطط البنوك، فيما يتعلق بإدارة خدمة العملاء، وشكل الخدمات المصرفية المقدمة خلال الفترة المقبلة، كما أن إستراتيجية التوسع بالفروع تغيرت بشكل كامل، ليصبح التركيز بشكل أكبر على الفروع الإلكترونية، بدلاً من الفروع التقليدية، وذلك فى ظل الظروف الراهنة التى أثبتت فيها كفاءتها فى تسهيل عمليات العملاء، بدلاً من التكدس فى الفروع.
وأضاف أن البنك استطاع أن يحقق معدلات تعاملات إلكترونية مرتفعة، وهو ما يرجع إلى ارتفاع الوعى بالصيرفة الإلكترونية.
وقال «أبوالفتوح»، إنَّ البنك له السبق فى إنشاء أول فروع إلكترونية فى مصر، مشيراً إلى أن البنك يستهدف الوصول بالفروع الرقمية إلى 25 فرعاً خلال الفترة المقبلة مقابل 14 فرعاً حالياً.
وأشار إلى أن الهدف من تدشين هذه الفروع الارتقاء بمستوى الصيرفة الرقمية المختلفة؛ بهدف تعزيز مفهوم الخدمات الذاتية، والشمول المالى وكيفية استخدام الخدمات، والقنوات الرقمية المختلفة.
وأضاف أن مسئولى خدمة العملاء فى الفروع يقومون بمساعدة العملاء على فهم الخدمات الإلكترونية المختلفة، وكيفية استخدامها، وتحفيزهم على تنفيذ معاملاتهم المصرفية بأنفسهم؛ لأنها أحد الأدوار الرئيسية للفروع الإلكترونية، وهى بمثابة مراكز تدريب للعملاء ونشر الثقافة الرقمية.
وقال إنَّ البنك يسعى إلى تطوير الاستراتيجية الخاصة بالخدمات المصرفية الإلكترونية كأولوية لمختلف المؤسسالت المالية العالمية، لذا يعمل البنك على التوسع فى الموبايل البنكى، والإنترنت البنكى، وبطاقات الدفع الإلكترونية، والمحافظ الإلكترونية، وخدمات الإنترنت.
ويدرس البنك، حالياً، مع شركات وهيئات دولية إنشاء البنك الرقمى؛ حيث كان البنك الأهلى من أول البنوك المتقدمة بطلب للبنك المركزى المصرى برخصة لذلك، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى الإلكترونية والتى سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة.
وأضاف أن البنك استطاع أن يحقق معدلات تعاملات إلكترونية مرتفعة، وهو ما يرجع إلى ارتفاع الوعى بالصيرفة الإلكترونية.