مدير التسويق بـ«ريلمى»لـ “كابيتال”: نستهدف إطلاق 100 منتج بتقنية الذكاء الاصطناعى العام المقبل

محمود طه مدير التسويق بشركة ريلمي

قال محمود طه، مدير التسويق بـ«ريلمى» للهواتف المحمولة، إنَّ التداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا كانت لها تأثيراتها، خاصة أنها ارتبطت بشكل مباشر بالقوة الشرائية للمستهلكين، سواء حول العالم أو فى السوق المصرية.

وأوضح أن الشركة تخطت عقبات بطء معدلات النمو الاقتصادى العالمى، مع الحفاظ على معدلات النمو التى تم تحقيقها فى النصف الأول من 2020، وبمعدل نمو سنوى قدره 11٪، لتصبح العلامة التجارية العالمية الوحيدة للهواتف الذكية التى حققت نمواً مضاعفاً.

أضاف مدير التسويق بـ«ريلمى» أن الشركة أعلنت عن إستراتيجيتها المزدوجة بدمج «الهواتف الذكية + إنترنت الأشياء».
وفى الربع الأول من العام نفسه، بلغ حجم مبيعات الشركة من منتجات AIoTمليون مستخدم وهو رقم قياسى جديد وفقاً لإحصائيات شحنات الهواتف الذكية العالمية من Counterpoint .

وفى نوفمبر 2020، وصل عدد مستخدمى هواتف الشركة حول العالم إلى 50 مليون مستخدم، ولا تزال «ريلمى» تحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم بمعدل نمو سنوى بلغ 157٪، ما يجعلها الأولى فى العالم من حيث سرعة نموها بين شركات الهواتف الذكية.

وأصبحت شركة ريلمى، العلامة التجارية الأشهر عالمياً؛ بفضل دخولها حقبة الجيل الخامس، وتوسعها فى تقديم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى وخدمات إنترنت الأشياء.

محمود طه مدير التسويق بشركة ريلمي
محمود طه مدير التسويق بشركة ريلمي

ذكر «طه»، أنه خلافاً لما حدث حول العالم من تضاؤل معدلات النمو لشركات عالمية، نجحت «ريلمى» فى أن تعتلى منصة أكبر 5 شركات مبيعاً للهواتف الذكية فى جنوب شرق آسيا، والمرتبة الأولى فى السوق الفلبينية، لتصبح العلامة التجارية الأسرع نمواً فى العالم دون منافس.

وقال إنَّ استراتيجية «ريلمى» الخاصة بشأن مستقبل صناعة الهواتف الذكية، والتى تأتى تحت شعار Dare to leap، مبيناً أن الشركة لا تسعى لتقديم مجرد هواتف ذكية، وإنما منتجات ذات معايير جودة عالمية، تعتمد على أحدث أنواع التكنولوجيا؛ لمواكبة التطورات السريعة لأنماط حياة المستهلكين وخاصة الشباب.

أضاف أن «ريلمى» ستواصل تقديم المزيد من المنتجات ذات التكنولوجيا الرائدة والتصميم المتطور إلى المزيد من المستخدمين المصريين،كما ستعمل الشركة على إنشاء بعض المتاجر الخاصة بعلامتها التجارية؛ لتغطية العديد من المدن فى مصر، والوصول لعدد أكبر من المستخدمين المصريين.

ذكر «طه»، أنَّ مصر من أكبر أسواق المنطقة، والمنافسة فى هذه السوق ليست مهمة سهلة، وأن المستهلك المصرى يعرف جيداً ما يحتاجه وكيف يختار، ويسعى دائماً للحصول على أفضل العناصر والمكونات بأقل الأسعار، وهى معادلة حققت فيها «ريلمى» نجاحاً من خلال 1.5 مليون مستخدم مصرى لمنتجات الشركة.

تابع: إن الشركة تخطت تداعيات جائحة كورونا، واعتلت الشركة منصة أكبر 5 شركات مبيعاً للهواتف الذكية فى جنوب شرق آسيا، والمرتبة الأولى فى السوق الفلبينية. ووضعت «ريلمى» خطة متكاملة لتعزيز الابتكار التكنولوجى فى جميع منتجاتها، خاصة التى تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى المتطور، وذلك لتلبية احتياجات الشباب وتطلعاتهم، فقد أطلقنا أكثر من 50 منتجاً من منتجات الذكاء الاصطناعى فى عام 2020، مع خطط لمضاعفتها فى عام 2021.

أضاف أن سلسلة هواتف C هى الأكثر مبيعاً بين منتجاتنا فى مصر، خاصة أن أسعارها تتراوح من 1250 إلى 1440 جنيهاً، فأغلب العملاء المستهدفين من الشباب، وهم يبحثون عن أسعار مناسبة، كما حققت هواتف «برو» مبيعات جيدة؛ بسبب امتلاكها العديد من التقنيات المتطورة إلى جانب تصميمها، وأسعارها التى تتراوح من 3900 إلى 5900 جنيه.
وقال إنَّ الشركة تستهدف أن تكون منتجاتها الخيار الأول للشباب المصرى فى مجال صناعة الهواتف الذكية ومنتجات الذكاء الاصطناعى.