قالت فرح المنشاوى، مدير العلاقات العامة والإعلامية لشركة فيفو مصر، إن خلال فترة الإغلاق؛ للحد من تفشى فيروس كورونا، تأثرت مشتريات جميع المنتجات والخدمات بصورة سلبية, لكن مع عودة الأمور لطبيعتها، فإنّ مبيعات الهواتف الذكية شهدت زيادة مرة أخرى.
وتخطط «فيفو» لإطلاق المزيد من المنتجات فى السوق المصرية؛ لتلبية احتياجات ومتطلبات جميع المستخدمين الذين تتنوع اهتماماتهم.
كما تواصل الشركة تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ لحماية جميع الأطراف، بما فى ذلك العاملون فى الشركة، وصولاً بالطبع إلى المستهلك النهائي.
وذكرت أن شركة فيفو تعمل على طرح أجهزة وهواتف ذكية لتلبية احتياجات ومتطلبات محددة لكل عميل، كما تلتزم الشركة بتركيز الجهود على الابتكار مع وضع العملاء فى مقدمة الأولويات.
استغلال الفرص التى خلقتها الأزمة و دخول 5 أسواق جديدة
وخلال عامها الأول فى السوق المصرية، أطلقت «فيفو» باقة متنوعة من سلسلة هواتف Y وS وV، بهدف توفير أحدث المنتجات والابتكارات التكنولوجية التى تلبى احتياجات المستهلكين من جميع الفئات والأعمار والاهتمامات.
وقالت «المنشاوى»، إنَّ «فيفو» تنظر للسوق المصرية باعتبارها من الأسواق الرئيسية لها فى المنطقة؛ حيث تتمتع مصر بكتلة سكانية هائلة ومنافسة شرسة فى سوق الهواتف الذكية، وهو ما يعتبر تحدياً كبيراً.
تابعت أن رؤية الشركة تتركز فى توفير أفضل المنتجات والتطبيقات التكنولوجية المبتكرة للمستهلكين فى مصر من أجل تلبية احتياجاتهم.
قالت إنه تم تنفيذ سلسلة من المعايير التى تضمن سلامة وصحة المجتمعات التى تعمل بها خلال جائحة كورونا.
وأوضحت أنه خلال تلك الفترة زادت أهمية الأجهزة والتطبيقات التكنولوجية مثل الهواتف الذكية أكثر من أى وقت مضى؛ لمساعدة المستخدمين على الاتصال بشكل دائم مع أحبائهم وأصدقائهم، خاصة فى المجتمعات التى فُرضت فيها إجراءات العزل الصحى أو معايير التباعد الاجتماعى.
أضافت: فى الوقت نفسه، ظلت متاجر (فيفو) حول العالم ومراكز خدمة vivo ومنافذ تجار التجزئة المعتمدين مفتوحة فى مصر، لدعم العملاء، ولكن مع تطبيق مجموعة من المعايير الصحية والاحترازية للمحافظة على النظافة والتعقيم.
ومن أجل تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس لأقل حد ممكن، تم تزويد موظفى الشركة بجميع منتجات التعقيم والعناية الصحية، مع زيادة عدد مرات التعقيم داخل متاجرنا ومنافذنا المتنوعة. كذلك نطلب أيضاً من عملائنا ضرورة ارتداء الكمامات عند زيارة متاجرنا، مع تقديم كمامات مجانية للعملاء الذين يحتاجون إليها.
من ناحية أخرى، تطبق (فيفو مصر) مجموعة من السياسات والإجراءات الداخلية؛ لضمان سلامة وصحة موظفينا فى مصر، مثل تطبيق إجراءات العزل الصحى الذاتى عند اكتشاف أى إصابة مرضية، والقياس اليومى لدرجة حرارة العاملين واطلاعهم أولاً بأول على آخر مستجدات فيروس كورونا داخل الشركة.
زيادة مبيعات الهواتف الذكية مع تخفيف الإجراءات الاحترازية
ووفقاً لـ«المنشاوى»، تأثر قطاع الهواتف الذكية من الجائحة واسعة الانتشار، لكن منحنى الأداء والعمليات التشغيلية بدأ فى الارتفاع مرة أخرى، خاصة بعد إعادة افتتاح المنشآت الاقتصادية.
وتركز فيفو فى استراتيجيتها على فهم الأنماط السلوكية للمستهلكين خلال فترة الجائحة؛ حيث بدأ البشر باستخدام هواتفهم الذكية لفترات أطول على مدار اليوم، ولهذا السبب، عكفنا على تعديل استراتيجيتنا لدخول أسواق جديدة، وبالفعل دخلت (فيفو) 5 أسواق جديدة خلال فترة الجائحة؛ هى لبنان، وغانا، وكوت ديفوار، وكولومبيا، وتركيا.
ذكرت أن الشركة تعمل على خلق منظومة متكاملة للإنترنت على الهواتف الذكية, لذا تمتلك الشركة وتدير حالياً شبكة كبيرة للبحوث السوقية ومراكز للبحوث والتطوير فى كل من سان دييجو وشينزين ونانجينج وبكين وهانغتشو وطوكيو وتايبى.
وتركز هذه المراكز المتخصصة على تطوير ابتكارات تكنولوجية متطورة بما فى ذلك الجيل الخامس للاتصالات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتصوير الفوتوغرافى عبر الهواتف الذكية، والجيل التالى من تصميمات الهواتف الذكية.
وقالت إنَّ الشركة تستهدف تقديم أفضل وأحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية لعملائنا من أجل تلبية توقعاتهم من حيث المواصفات والأسعار.