أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن خروج 143 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 101564 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 342 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 111955 حالة من ضمنهم 101564 حالة تم شفاؤها، و 6508 حالات وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.
“مدبولي” يوجه الوزارات باتخاذ ما تراه من إجراءات لتخفيف التزاحم في أماكن العمل
المصابين ب فيروس كورونا في مصر
وحذر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس الأربعاء من موجة كورونا الثانية ووصفها بأنها أكثر انتشاراً وخطورة من سابقتها.
ووجه مدبولي الوزارات المختلفة اتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة وفق ظروف عملها لتخفيف التزاحم في أماكن العمل، وإعطاء الأولوية للعاملين من أصحاب الأمراض المُزمنة.
وأضاف: “لكل جهة حكومية حرية تحديد الأعداد وفق ما تقتضيه ظروف العمل، وبما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين”.
كما وجّه رئيس الوزراء، في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، بتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المُقررة في القانون وقرارات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وقال : “الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، ومن ثمّ، فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير”.
