المركزي التركي يرفع سعر الفائدة إلى 15% من 10.25%

وكالات

رفع البنك المركزي التركي معدل الفائدة إلى 15%، وهو متوسط توقعات محللين أجرت عليهم بلومبرج ورويترز مسحًا.

وارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بقوة، والمستثمرون الآن ينتظرون مزيدًا من الوضوح بشأن السياسات المالية والنقدية المستقبلية.

قال البنك المركزي التركي يوم الخميس، إنه يستهدف تراجعا دائما في التضخم، رافعا سعر الفائدة الرئيسي 475 نقطة أساس إلى 15 بالمئة كما كان متوقعا.

وقالت لجنة وضع السياسة في بيان بعد أول اجتماع للبنك منذ تولى ناجي إقبال منصب المحافظ قبل أقل من أسبوعين “تشديد السياسة النقدية سيكون مستمرا بحزم حتى تحقيق تراجع دائم للتضخم”.

وظل التضخم التركي قريبا من 12 بالمئة طوال العام ولامست الليرة سلسلة من المستويات المتدنية القياسية في الشهور القليلة الماضية لكنها ارتفعت الأسبوع الماضي بفضل توقع تشديد نقدي كبير.

وهوت الليرة نحو 24 في المائة في العام الجاري متضررة من مخاوف حيال نفاد الاحتياطيات الأجنبية وتدخلات مكلفة للدولة في سوق الصرف.

وأقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  الشهر  الماضى مراد  أويسال محافظ البنك المركزي من منصبه بعد الهبوط القياسى لليرة

وجاءت هذه الخطوة في مرسوم رئاسي نشرته الجريدة الرسمية.

وأصبح أويسال محافظا للبنك المركزي في يوليو تموز 2019 عندما عينه أردوغان خلفا لمراد جتينقايا .

وتولى ناجي إقبال حقيبة المالية من عام 2015 حتى عام 2018 عندما عين رئيسا لمديرية الاستراتيجية والميزانية الرئاسية.

بلومبرج:الليرة التركية صاحبة أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة فى2020

قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن الليرة التركية صاحبة أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة خلال العام الجاري (2020) مع استمرار تراجعها القياسي أمام الدولار الأمريكي لليوم التاسع على التوالي، متجاوزة الريال البرازيلي.

وأضافت أن مسيرة تراجع أداء العملة التركية تسارعت منذ قرار البنك المركزي التركي بالإبقاء على سعر إعادة الشراء الرئيسي لمدة أسبوع ثابتا، في تحدي واضح لتقديرات المحللين والمستثمرين، كما واصل البنك تبني سياساته الرامية رفع تكاليف الإقراض

وأوضحت وكالة “بلومبرج” -في سياق تقريرها  أن استمرار تراجع الليرة التركية جعلها تفقد ما يقرب من 30% من قيمتها أمام الدولار هذا العام .

وتابعت بأنه من المتوقع أن يتخذ بايدن موقفا أكثر حزما وصرامة حيال حكومة طيب أردوغان بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية.