تصدرت شركة HMD العالمية، المطورة لهواتف نوكيا، قائمة مستوى ثقة المستهلكين وفقاً لبحث شركة Counterpoint لعام 2020 والذي ارتكز على أربعة معايير أساسية هي البرامج، التحديثات الأمنية والجودة والأجهزة الموصى بها لاستخدام الشركات.
وقد تضمنت هذه المعايير درجات مختلفة مع تحليلات لمقارنة هواتف أبرز العلامات التجارية التي بنظام أندرويد. وكانت النتائج جزءاً من أحدث البحوث whitepaper والتي أجرتها شركة Counterpoint وصدرت بعنوان “هواتف نوكيا تتصدر قائمة الأجهزة التي يثق بها المستهلكون من حيث البرامج والتحديثات الأمنية والجودة”
وقال بيتر ريتشاردسون، نائب الرئيس ومدير الأبحاث، حول نتائج البحث: “لقد سارعت جائحة كوفيد 19 في التحوّل الرقمي على المستوى العالمي وزاد الاعتماد على التواصل الرقمي أكثر من أي وقت مضى.
أضاف: لكن لا يمكن تجاهل المخاطر التي تحيط بزيادة استخدام الهواتف النقالة والتي تتمثل في زيادة حدة وتواتر الهجمات السيبرانية، وبات تحديث البرامج والتحديثات الأمنية ضرورة ملحة بالنسبة للهواتف التي تعمل بنظام أندرويد.
لقد دفعت هذه الجائحة بالكثيرين لاعتماد نظام العمل عن بعد، الأمر الذي يحتم على الشركات ضرورة اعتماد حلول أمنية عالية المستوى لحماية بياناتها والتصدي للهجمات الإلكترونية والاحتيال الإلكتروني. للسنة الثانية على التوالي، تتصدر أجهزة نوكيا قائمة توفير الحلول البرمجية الشاملة والتحديثات الأمنية.
98 ٪ من الهواتف الذكية بنظام الأندرويد تقدم برامج وتحديثات أمنية غير ثابتة
كما حازت نوكيا على نسبة كبيرة من توصيات الشركات باستخدام هواتف نوكيا. وتتابع أجهزة نوكيا في تميزها من حيث الأداء على باقي العلامات التجارية للهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد.
في حين لا تزال 98٪ من العلامات التجارية للهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد تقدم برامج وتحديثات أمنية غير ثابتة أو أحياناَ لا توفر تلك التحديثات.
يذكر بأن OnePlus بأداء جيد من خلال توفير تحديثات برامج أسرع لجميع أجهزتها التي تُباع حاليًا في السوق تليهاسامسونغ وريلم.
تحاول كل الشركات التميز وسط الازدحام الشديد الذي تشهده أسواق الهواتف الذكية.
وهي غالباً ما تركز على التصميم والجودة وحجم الشاشة وربما عدد الكاميرات وغيرها الكثير من أجل التميز.
لكن لا يمكن أن ننسى هنا برنامج تشغيل الهواتف الذكية والذي يعتبر أحد المزايا المهمة وأن المستهلكين يتوقعون تحديثه بانتظام لتفادي الثغرات الأمنية وتوفير مزايا جديدة.
و أكد مدير المحتوى العالمي، ريتيش بندر “تركز بعض العلامات التجارية على تحديث منتجاتها، في حين يتأخر البعض في إصدار تحديثات البرامج والحماية الأمنية.
لكن تحديثات البرامج والحماية الأمنية لا تسهمان فقط في توفير تجربة مميزة عند الاستخدام وحسب، بل أيضاً تحافظان على قيمة الأجهزة بمرور الوقت.
ومن المثير للدهشة أن أبرز 10 شركات مصنعة للهواتف الذكية ليس لديها استراتيجية لإبلاغ العملاء عن ما إذا كانت أجهزتهم مؤهلة للتحديثات.
تابع: نحن نعتقد أن أهمية هذه المشكلة تتزايد مع احتفاظ العملاء بهواتفهم لفترة طويلة واعتمادهم عليها. يذكر بأن نوكيا وشركة OnePlus متميزتان في هذا المجال.
وقال تارون باتاك، المدير المساعدفي شركة الأبحاث : “تم تقييم الجودةوفقاً لعدة معايير منها شدة تحمل المنتج، وقياس متانته، التأثر عند السقوط، تهالك المنتج، تعرضه للتلف والخدوش، مقاومته للحرارة، مقاومتهللرطوبة والسوائلوغير ذلك.
وقد تضمنت ملاحظات نوعية وكمية. وقد لاحظنا أن هواتف نوكيا تخضع لاختبارات أكثر صرامة من الاختبارات المعمول بها في هذا القطاع. لذلك استنتجناانه بفضل سرعة توفير تحديثات البرامج والحماية، فإن الجودة تعني بأن هواتف نوكيا ستحافظ على مزاياها وأدائها لفترة أطول وهو أمر في غاية الأهمية في تصبح فترات تبديل الأجهزة العالمية أطول حتى شارفت أن تصل إلى 30 شهرًا.”