قالت هيئة الدواء المصرية إن مخزون مصر الاستراتيجي من الأدوية والمواد الخام يغطي من 6 إلى 12 شهراً.
ونفت الهيئة الدواء في بيان صادر اليوم الثلاثاء، وجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا وقالت إنه تم استحداث نظام للرصد والمتابعة لتجنب حدوث أي نقص في الأدوية، من خلال متابعة مخزون مصر الاستراتيجي من الأدوية المهمة والحيوية كمجموعات أدوية الأنسولين والضغط وأدوية الرعاية والطوارئ والسكر والأورام وصبغات الأشعة والشلل الرعاش ومشتقات الدم وغيرها.
وتستهدف الهيئة تغطية احتياجات السوق المحلي وتوفير مخزون مصر الاستراتيجي من الأدوية و المستشفيات الحكومية من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد.
وبحسب البيان، تم خلال الفترة من يونيو حتى شهر أكتوبر الماضي ضخ ما يقرب من 12 مليون عبوة من دواء “إزيثرومايسين” أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة “إزيثرومايسين” شراب، وما يقرب من 24 مليوناً و600 ألف عبوة من دواء “باراسيتامول” أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة من “باراسيتامول” شراب.
كما تم ضخ ما يقرب من 14 مليوناً و500 ألف شريط من دواء فيتامين “زنك” أقراص، وما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين سي أقراص، وذلك استرشاداً بمعدلات الاستهلاك خلال فترة الذروة السابقة، من خلال التنسيق مع مختلف شركات الأدوية العاملة بالسوق المحلي.
قال بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم، إنه لا صحة لوجود أي نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا، مشددة على توافر جميع أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا بكافة محافظات الجمهورية، وأن المخزون الاستراتيجي منها آمن ومطمئن.
وأشار البيان إلى أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها وضخ أي كميات إضافية منها في حالة الاحتياج، من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية.