أكد رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، أن سوق الذهب شهد تأثراً بالتطورات العالمية .
وارتفعت قيمة الاونصة العالمية نهاية الأسبوع فوق 1950 دولار و ظهر إقبال على شراء الذهب الاستثمارى مثل الكيلوات و السبائك عيار 24 و الجنيهات عيار 21 .
وأرجع حامد ذلك إلي أن الغالبية تتوقع مزيد من الارتفاعات فى الفترة القادمة و تجاوز الجرام عيار 24 حاجز الـ 1000 جنيه.
أكد ان ذلك الأمر وارد لا محالة عاجلاً أو آجلاً فأسعار اليوم مهما ارتفعت فإنها مراكز شراء جيدة مقارنة بأسعار الفترة القادمة.
وتابع حامد :” أن الأسبوع الماضى ظهر ضعف في الإقبال على المشغولات الذهبية بكل عياراتها حيث وصل سعر الجرام 21 قيمة 852 جنيه وسعر الجرام عيار 18 قيمة 729 جنيه فى حين وصل الجرام 24 قمته عند 970 جنيه و بلغ سعر الجنيه الذهب 6816 جنيه .”
الذهب يحقق أعلى صعود أسبوعي منذ يوليو الماضى
وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الاسبوعى، الصادر صباح اليوم، ان الذهب حقق أعلى مستوى له منذ يوليو الماضى ملامسا مستوى 1960 دولار مدعوما بعدة معطيات على رأسها الانتخابات الأمريكية حيث ارتفعت الاونصة 100 دولار من قاع الأسبوع الماضى 1860 دولار .
وتوقع تقرير مجموعة سبائك، أن يستمر الذهب فى الصعود نحو توقعات المحللين فوق 2100 دولار نظراً لضيق الفارق بين المرشحين و ترجيح كفة جو بايدن والحزب الديمقراطى.
وهذا يعطي دافع أكبر نحو مزيد من التحفيز و معروف في الأسواق إن مزيد من التحفيز يعني مزيداً من ضعف الدولار و اتجاه السيولة إلى الملاذات الآمنة و تجدد رالى ارتفاع أونصة الذهب إلى 2000 دولار .
وأشار التقرير إلى أن الذهب صعد مدعوم بأسباب أخرى على رأسها ابقاء الفيدرالى الامريكى على أسعار الفائدة دون تغيير و تشجيع الفيدرالى بلسان رئيسه جيروم باول على الاستمرار فى حزم التحفيز وتشجيع دعم الدولار بجانب بيانات سوق العمل الامريكى عن شهر اكتوبر التى كانت فى صالح الدولار .
و رغم هذا هبط الدولار اندكس تحت 92.50 مع ان بيانات البطالة ظهرت 6.9 % أفضل من شهر سبتمبر التي كانت فوق 7.7 % و عدد الوظائف المستحدثة 638 ألف وظيفة أكبر من التوقعات التى كانت تصب تحت 600 ألف وظيفة.
و هذا أضعف الدولار لأن الاغلبية ليس لديها يقين ثابت بعودة الانتعاش الاقتصادى سريعة و شهية المخاطرة مختفية من الأسواق و الحلول تتجه نحو اتجاه السيولة إلى الذهب كملاذ آمن و هذا الشعور زاد من الطلب على اونصة الذهب من قبل الصناديق الاستثمارية قبل الأفراد.
و ارتفعت الاونصة من تحت حاجز 1900 دولار بداية الأسبوع لتلامس يوم الجمعة مستوى 1960 دولار للاونصة.
و يمكن ان تصل اونصة الذهب فى بداية الافتتاح يوم الاثنين مع تأكيد فوز جو بايدن بالانتخابات و زيادة حدة التوترات السياسية وعدم التسليم السلمي للسلطة من الرئيس دونالد ترامب و معها يمكن ان نرى الذهب مستقر فوق 2000 دولار.
وحول الفضة ذكر التقرير أنها أنهت أسبوعها عند 25.60 دولار بعد ان هبطت 30 سنت من قمة أسعارها منذ ثلاث أسابيع و تحركت الفضة الأسبوع الماضي بحده مع كل التوترات الاقتصادية قبل السياسية.
و ظهر بوضوح تأثير التداولات الالكترونية على اونصة الفضة لأنها حققت فرق تداول أكثر من 2 دولار ولازالت اونصة الفضة خارج توقعات المحللين لأنها بعيدة عن أسعارها السابقة التي حققتها عام 2011 بملامسة 49 دولار للاونصة.
و هذا ما يؤكد ان الفضة تسير إلى كسر قمتها السابقة التي حققتها اغسطس قرب مستوى 30 دولار .