رويترز _
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراد قرار بإقالة أويسال محافظ البنك المركزي من منصبه بعد الهبوط القياسى لليرة
وعين أوردغان وزير المالية السابق ناجي إقبال محافظا للبنك المركزى التركى بدلا من أويسال .
وجاءت هذه الخطوة في مرسوم رئاسي نشرته الجريدة الرسمية.
وأغلقت الليرة على 8.5445 أمام الدولار يوم الجمعة بعد أن تراجعت لمستوى قياسي بلغ 8.58. وهبطت الليرة 30 في المئة أمام الدولار هذا العام.
وأصبح أويسال محافظا للبنك المركزي في يوليو تموز 2019 عندما عينه أردوغان خلفا لمراد جتينقايا .
وتولى ناجي إقبال حقيبة المالية من عام 2015 حتى عام 2018 عندما عين رئيسا لمديرية الاستراتيجية والميزانية الرئاسية.
“بلومبرج”: الليرة التركية صاحبة أسوأ أداء بين العملات الناشئة
قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية الثلاثاء الماضى أن الليرة التركية صاحبة أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة خلال العام الجاري (2020) مع استمرار تراجعها القياسي أمام الدولار الأمريكي لليوم التاسع على التوالي، متجاوزة الريال البرازيلي.
هوت العملة التركية أمام الدولار بنسبة 1.4% لتصل إلى 8.5434 ليرات أمام العملة الخضراء، كما إنها تخطت حاجز ال10 ليرات أمام اليورو، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، في وقت تقدم نظيراتها من عملات الأسواق الناشئة أداء جيدا.
وأوضحت وكالة “بلومبرج” -في سياق تقريرها أن استمرار تراجع الليرة التركية جعلها تفقد ما يقرب من 30% من قيمتها أمام الدولار هذا العام .
وأضافت أن مسيرة تراجع أداء العملة التركية تسارعت منذ قرار البنك المركزي التركي بالإبقاء على سعر إعادة الشراء الرئيسي لمدة أسبوع ثابتا، في تحدي واضح لتقديرات المحللين والمستثمرين، كما واصل البنك تبني سياساته الرامية رفع تكاليف الإقراض.
ونبهت الشبكة الأمريكية إلى أن تنامي حظوظ فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن بمقعد الرئاسة الأمريكية يشكل مصدر قلق لمستثمري العملة التركية المتخوفين بالفعل من اتساع العجز في الحساب الجاري التركي وتراجع الاحتياطي الأجنبي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والزيادة المتسارعة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا.
وتابعت بأنه من المتوقع أن يتخذ بايدن موقفا أكثر حزما وصرامة حيال حكومة طيب أردوغان بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية.