تطلق مصر اليوم الأربعاء، رسميًا خدمات الجيل الخامس للاتصالات 5G، بعد الانتهاء من التجارب الفنية لشركات الاتصالات الأربعة وذلك في خطوة تُعد من أبرز محطات تحديث قطاع الاتصالات.
وتُقام احتفالية بهذه المناسبة عند سفح الأهرامات، بحضور عدد من الوزراء المعنيين، إلى جانب قيادات الشركات الأربع العاملة في السوق المصرية، وهي: المصرية للاتصالات WE، فودافون، أورنج، واتصالات مصر إي آند.
كما يشهد الحفل حضور ممثلين عن عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع معدات شبكات الجيل الخامس.
ويتوقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن تستغرق خطة التغطية الكاملة من عام إلى عامين، تبدأ بالمناطق الأكثر كثافة سكانية واقتصادية، كالقاهرة الكبرى، العاصمة الإدارية، الإسكندرية، ومدن القناة.
ويُجرى العمل حاليًا على رفع كفاءة الشبكات وتوسيع البنية التحتية لتتوافق مع متطلبات هذه التقنية، مع تحديد أولويات واضحة لربط المناطق الصناعية والمراكز التعليمية والمستشفيات الرئيسية بشبكات 5G في المرحلة الأولى من الإطلاق.
ويجب أن يمتلك المستخدم هاتفًا أو جهازًا يدعم تقنية 5G للاستفادة من هذه الخدمة.
ومن المقرر أن تتوفر خدمات 5G للمستخدمين بدون أي رسوم إضافية، بنفس أسعار الباقات الحالية.
القطاعات الأكثر استفادة من خدمات الجيل الخامس للاتصالات
يساهم الجيل الخامس في تطوير المركبات ذاتية القيادة، تحسين إدارة حركة المرور، وتوفير معلومات لحظية للمسافرين.
كما يدعم الزراعة الذكية من خلال مراقبة المحاصيل، استخدام الطائرات بدون طيار، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية.
كذلك يساهم في تطوير المركبات ذاتية القيادة، تحسين إدارة حركة المرور، وتوفير معلومات لحظية للمسافرين.
ويدعم إدارة المرور، الإضاءة الذكية، جمع النفايات، ومراقبة البيئة بشكل أكثر كفاءة.
ويسهل الجيل الخامس التعليم عن بعد، يوفر بيئات تعليمية تفاعلية، ويدعم استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في الفصول الدراسية.
ومن المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في التحول الرقمي، تعزيز الابتكار، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويتيح إجراء العمليات الجراحية عن بعد، مراقبة المرضى بشكل لحظي، وتحسين خدمات التشخيص والعلاج.
ويمكن استخدامه لتوفير إنترنت عالي السرعة، دعم الأجهزة الذكية، وتحسين تجربة الترفيه المنزلي.