تجاوزت خسائر الاقتصاد العالمي من جائحة “كورونا” 12 تريليون دولار فى الوقت الذى أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم بأكثر من 3.6 مليون خلال الأسبوع الماضي، كما زادت أعداد الوفيات لتصل الى 54 ألفًا.
ويتجاوز ذلك الرقم القياسي السابق المسجل لارتفاع حالات الإصابة بالفيروس البالغ أكثر من 3.3 مليون حالة في الفترة من السادس والعشرين من أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر.
وقال المدير التنفيذي لشركة خدمات التأمين “سويس ري” “كريستيان مومنتالر” أن جائحة “كورونا” ستؤدي إلى خسائر فى الاقتصاد العالمي تتجاوز 12 تريليون دولار.
وأشار الى أن العالم يتعرض لأوبئة كل 30 عاماً أو 40 عاماً، لكن لسوء الحظ فإنه فيروسي تلك المرة، وليس لدينا طريقة فعالة للتعامل معه”.
رد فعل المجتمعات إثر جائحة كورونا رفع من خسائر الاقتصاد العالمي
وأضاف: “المفاجأة لم تكن في وجود جائحة إنما في رد فعل المجتمعات وإجراءات الإغلاق الصارمة”.
ويعتقد “مومنتالر” أن المخاطر الإلكترونية تشكل تهديداً مماثلاً للوباء في الوقت الراهن، محذراً من زيادة المخاطر التي تؤثر على العالم في وقت واحد، ومشيراً إلى أن صناعة التأمين لا يمكنها التعامل مع كل تلك الأزمات في نفس الوقت.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن منطقة أوروبا ذات النصيب الأكبر من عدد الإصابات الجديدة المسجلة في سبعة أيام، إذ شكلت أكثر من نصف الحالات بنسبة 54%، وتقريبا 47% من عدد الوفيات.
واعتبارًا من الثامن من نوفمبر، أصيب حوالي 49.7 مليون شخص بالفيروس مع أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة.
وتم الإعلان منذ أيام قليلة عن لقاح فعال بنسبة 90 % لموادهة فيروس كورونا ما ادى الى ارتفاع الأسهم فى البورصات العالمية وتراجعت السندات يوم الأربعاء 11 نوفمبر .
وادى ذلك الى تناوب نحو خاسرين بأسعار مخفضة بسبب جائحة فيروس كورونا مثل أسهم السفر.
ارتفع مؤشر Euro STOXX 600 الواسع بنسبة 0.4٪ ، ليرتفع 5٪ هذا الأسبوع , كما تحقق مكاسب بنسبة 0.1٪ لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان.
وارتفعت مؤشرات العقود الآجلة في وول ستريت ، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪.