قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية إن وفدا تركيا سيزور مصر الأسبوع المقبل لبحث تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف كالين في تصريحات نقلتها رويترز، أن المحادثات التي ستُجرى بين البلدين يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد، وتساعد في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في ليبيا.
وأشار مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هناك اتصالات بين وزيري خارجية مصر وتركيا، وأن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو.
وتابع: بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر.
ويرى كالين أن التقارب مع مصر سيساعد بالتأكيد الوضع الأمني في ليبيا، مضيفا: نعي تماما أن لمصر حدودا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديدا أمنيا.
وكان البرلمان التركي، قد اتخذ الأربعاء الماضي، خطوة جديدة في سبيل التقارب مع مصر، وتم إقرار مذكرة حول تشكيل لجنة صداقة برلمانية بين البرلمان التركي ونظيريه الليبي والمصري، بحسب ما أوردته صحيفة “زمان” التركية.
وتم التصويت على القرار بالإجماع، تزامنًا مع قرب انعقاد أول لقاء رسمي بين ممثلي وزارة الخارجية في البلدين الأسبوع المقبل.
وكان حزب “العدالة والتنمية” الحاكم تقدم بهذا الاقتراح إلى البرلمان قبل أيام قليلة.
ومؤخرا قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن تطبيع العلاقات مع مصر سينعكس إيجابًا على الوضع في ليبيا الدولة التي تسعى أنقرة إلى الحفاظ على نفوذها فيها.
وبالتزامن مع تصريحات كالين، قال وزير التجارة التركي محمد موش اليوم الأثنين، إن بلاده تريد تحسين علاقاتها الاقتصادية مع مصر، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه على إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب “رويترز”.
