استطلاع: إنتاج أوبك من النفط يتراجع في أبريل رغم خطط زيادته

إنتاج أوبك من النفط

أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك النفطي انخفض قليلاً في أبريلعلى الرغم من بدء سريان زيادة مقررة في الإنتاج، مدفوعةً بانخفاض في إمدادات فنزويلا مع تجدد المحاولات الأمريكية لكبح التدفقات، وانخفاضات طفيفة في العراق وليبيا.

وأظهر المسح الذي نُشر يوم الخميس أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.60 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بانخفاض قدره 30 ألف برميل يومياً عن إجمالي إنتاج مارس/آذار، حيث عوضت تخفيضات بعض المنتجين ارتفاع الإمدادات الإيرانية.

يأتي هذا التخفيض على الرغم من بدء أوبك+، التي تضم أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، في أبريل/نيسان تقليص آخر مستوى من تخفيضات الإنتاج.

وتخطط المجموعة لتسريع الزيادات في مايو ويونيو ، مستشهدةً بأساسيات السوق الداعمة، مثل انخفاض المخزونات.

وسيعتمد المدى الكامل للزيادات جزئيًا على تأثير محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص الإمدادات من إيران وفنزويلا.

وكان أكبر انخفاض بين أعضاء أوبك في أبريل/نيسان من فنزويلا، حيث انخفضت الصادرات حيث أجبر إلغاء الشحنات لشركة النفط الأمريكية شيفرون السفن على العودة.

ووجد المسح أن العراق، الذي يتعرض لضغوط لتعزيز الامتثال لحصص إنتاج أوبك+، قلص أيضًا إنتاجه.

ولم يكن هناك تغيير يُذكر في إنتاج المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، ومن الإمارات العربية المتحدة والكويت، العضوين في مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من ارتفاع حصص أوبك+ لشهر أبريل/نيسان.

وفي حين تظهر بيانات المسح وشهر مارس التي قدمتها مصادر ثانوية في أوبك أن الإمارات العربية المتحدة والعراق تضخان النفط بالقرب من الحصص المقررة، فإن تقديرات أخرى، مثل تقديرات وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى أنهما تضخان كميات أكبر كثيرا.

من بين الدول التي زادت إنتاجها، عززت إيران صادراتها في أبريل، وفقًا للمسح، وحققت أكبر زيادة في إنتاج أوبك، في حين لم يكن للتدابير الأمريكية الأخيرة تأثير يُذكر على الإنتاج.

يهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات إلى السوق، ويستند إلى بيانات التدفقات من المجموعة المالية LSEG، ومعلومات من شركات أخرى تتتبع التدفقات مثل Kpler، ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارية.