“محمد طلعت معماريون” تستعرض دورها  في المزج بين الحداثة والتراث بمشروعاتها العمرانية داخل السعودية

أكد الاستشاري المعماري دكتور مهندس محمد طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة “محمد طلعت معماريون”، أن المملكة العربية السعودية تحتفل اليوم بـ “يوم التراث العالمي”، وهو مناسبة هامة لإعادة تأكيد أهمية التراث الثقافي الذي يشكل جزءًا أساسيًا من هوية المجتمع السعودي.

وأضاف محمد طلعت أن الشركة فخورة بمساهمتها في هذا الإرث من خلال مشروع “لايسن ڤالي”، الذي يُعتبر نموذجًا حيًا يجسد قدرة التصميم المعماري على الجمع بين الحداثة والأصالة.

وأشار محمد طلعت إلى أن “لايسن ڤالي” ليس مجرد مشروع معماري عادي، بل هو تجسيد حقيقي لرؤية المملكة في دمج الممارسات المعمارية الحديثة مع الإرث الثقافي العريق للمملكة. وأوضح أن المشروع يُظهر كيف يمكن للمدينة الحديثة أن تنمو بشكل مستدام، في الوقت الذي تحافظ فيه على تاريخها العميق، مما يساهم في تعزيز المشهد الثقافي والمعماري في السعودية.

وأضاف محمد طلعت أن المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شهدت طفرة عمرانية هائلة جعلتها في مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال: “لقد نجحت المملكة في تحقيق تحول ملحوظ في مجال العمارة والصناعة المعمارية، حيث تم دمج الحداثة مع الحفاظ على التراث الثقافي، وهو ما يظهر بوضوح في العديد من المشاريع الحديثة التي تركز على تعزيز الهوية السعودية.”

وتابع محمد طلعت قائلًا: “مشروع “لايسن ڤالي” هو أحد الأمثلة البارزة التي تبرز القدرة على المزج بين الجمال المعماري الحديث مع الحفاظ على الروح الثقافية للملكة. نحن في شركة “محمد طلعت معماريون” نعمل باستمرار على تقديم استشارات معمارية وهندسية وتصميمات داخلية مبتكرة لعدد من أبرز الشركات العقارية في المملكة.”

كما أشار محمد طلعت إلى أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا في تقديم حلول معمارية تتناسب مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة مع الحفاظ على التراث السعودي. وقال: “نحن نؤمن بأن المعمار ليس مجرد بناء للمباني، بل هو خلق بيئة متكاملة تحترم التقاليد في الوقت نفسه الذي تستشرف المستقبل.”

توجهات شركة محمد طلعت معماريون في الفترة القادمة داخل السعودية

أكد محمد طلعت أن شركة “محمد طلعت معماريون” تتطلع إلى مواصلة مسيرتها في تقديم حلول معمارية مبتكرة في المملكة، مع الالتزام بالدمج بين الحداثة والأصالة. وقال: “نحن نحرص على تقديم مشاريعنا بما يتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية، من خلال تعزيز الهوية الثقافية مع استخدام أحدث التقنيات في التصميم والبناء ، وأشار محمد طلعت إلى أن الشركة تسعى في مشاريعها القادمة إلى تقديم تصاميم معمارية تعكس الثقافة المحلية، حيث يتم دمج الطراز العصري مع العناصر التقليدية التي ترتبط بالتراث السعودي. وقال: “في كل مشروع نعمل عليه، نحرص على أن يعكس التصميم روح المكان ويظهر التناغم بين الماضي والحاضر.”

وأضاف محمد طلعت أنه خلال السنوات المقبلة، ستواصل الشركة العمل على مشاريع كبيرة في المملكة في مجالات التطوير الحضري، والمشاريع السكنية والتجارية، مع التركيز على الاستدامة وجودة الحياة. وقال: “نحن فخورون بكوننا جزءًا من هذا التحول الكبير الذي تشهده المملكة في قطاع البناء والعمران، وملتزمون بتقديم حلول معمارية مبتكرة تتناغم مع هوية المملكة الثقافية.”