أعلنت شركة جنرال موتورز الكندية، التابعة لها، يوم الجمعة أنها أوقفت الإنتاج مؤقتًا وخفضت عدد موظفيها في مصنع تجميع بمدينة إنجرسول، أونتاريو، بسبب انخفاض الطلب على سيارات التوصيل الكهربائية عن المتوقع.
وأوضحت جنرال موتورز كندا أن قرار إيقاف الإنتاج في مصنع تجميع كامي خلال معظم فصلي الربيع والصيف يعود إلى طلب السوق وارتفاع مخزون سيارة برايت دروب، وليس بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على إنتاج السيارات في كندا.
صرحت المتحدثة باسم الشركة، جينيفر رايت، في بيان لها أن جنرال موتورز كندا تُجري “تعديلات تشغيلية وتوظيفية لموازنة المخزون ومواءمة جداول الإنتاج مع الطلب الحالي”.
وأضافت أن الشركة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على إنتاج برايت دروب في مصنع كامي، وستدعم الموظفين خلال الفترة الانتقالية.
وأعلنت نقابة يونيفور، أكبر نقابة عمالية في القطاع الخاص في كندا، أن قرار إيقاف إنتاج السيارة ثم خفضه يُلحق ضررًا بالغًا بأعضاء النقابة وعائلاتهم ومجتمع إنجرسول بأكمله.
وأوضحت النقابة أنه بعد إعادة افتتاح قصيرة في مايو، سيتوقف المصنع عن العمل حتى أكتوبر، وبعد ذلك سيعمل بنظام وردية واحدة، مما يعني تسريح حوالي 500 عامل لأجل غير مسمى.
