خفضت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، يوم الأحد أسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين في مايو إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، بعد قرار مفاجئ من مجموعة أوبك+ بزيادة الإمدادات يوم الخميس.
أظهرت وثيقة تسعير صادرة عن أرامكو السعودية، الشركة الوطنية للنفط، أنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي في مايو بمقدار 2.30 دولار ليصل إلى 1.20 دولار أمريكي للبرميل، متجاوزًا متوسط أسعار عُمان ودبي.
كما خفضت الشركة أسعار شهر أبريل لأنواع أخرى من النفط التي تبيعها لآسيا بمقدار 2.30 دولار للبرميل.
هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي تخفض فيه أرامكو أسعارها. وافقت ثماني دول من أوبك+، بشكل غير متوقع، يوم الخميس على المضي قدمًا في خطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط من خلال زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في مايو، وهو قرار دفع أسعار النفط إلى مواصلة خسائرها الحادة السابقة.
قبل هذا الخبر، كان من المتوقع أن ينخفض سعر خام العربي الخفيف لآسيا بمقدار 1.80 دولار ليصل إلى دولارين، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، متتبعًا الانخفاضات الحادة في أسعار النفط القياسية في مارس.
بلغ متوسط علاوة دبي الفورية 1.38 دولار للبرميل في مارس، بانخفاض عن 3.33 دولار للبرميل، وهو المتوسط المسجل في فبراير، وذلك بعد عودة المزيد من الإمدادات الروسية إلى آسيا منذ مارس.
يتم تسعير إمدادات النفط الخام السعودي الآجلة إلى آسيا كفارق عن متوسط عمان/دبي.