توقع بنك أوف أمريكا أن يصل سعر الذهب إلى 3500 دولار للأوقية خلال العامين المقبلين، بدعم من البنوك المركزية وقطاع التأمين الصيني.

ارتفع سعر الذهب بنسبة 14% هذا العام، متجاوزاً 3000 دولار أميركي للأونصة لأول مرة، حيث دفعت التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب بعض المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن.

ويتوقع بنك أوف أمريكا الآن أن يبلغ متوسط سعر الذهب 3063 دولاراً أمريكياً للأونصة هذا العام، و3350 دولاراً أمريكياً في عام 2026.

صرح محللو السلع، بقيادة مايكل ويدمر، لعملائهم في مذكرة صدرت يوم الأربعاء: “قد يستمر عدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب التجارية في دفع الدولار نحو الانخفاض، مما يدعم أسعار الذهب على المدى القريب”.

يمكن أن ترتفع الأسعار أكثر إلى 3500 دولار أمريكي إذا زاد الطلب الاستثماري بنسبة 10%، وفقاً للبنك.

وفقاً لمحللي السلع، يُمكن لقطاع التأمين الصيني استثمار 1% من أصوله في الذهب، وهو ما يُعادل حوالي 6% من سوق الذهب السنوي. في الوقت نفسه، تُحافظ البنوك المركزية بالفعل على حوالي 10% من احتياطياتها من الذهب، وقد تزيد هذه النسبة إلى 30% أو أكثر، وفقاً للمحللين.

كما يُعزز مستثمرو التجزئة استثماراتهم من خلال صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة مادياً، حيث ارتفعت الأصول المُدارة بنسبة 4% على أساس سنوي في الأميركتين وأوروبا وآسيا، وفقاً للبنك.