مجموعة SEMI الصينية تستهدف قيادة الاستثمار في صناعة الرقائق مرة أخرى العام الحالي

صناعة الرقائق

قالت مجموعة SEMI الصناعية في تقرير صدر يوم الأربعاء إن الصين ستواصل استثمار المزيد في معدات تصنيع رقائق الكمبيوتر الجديدة مقارنةً بأي منطقة جغرافية أخرى في عام 2025، على الرغم من الانخفاض الكبير على أساس سنوي، تليها تايوان وكوريا.

وفي توقعاتها للإنفاق على مصانع التصنيع، قالت SEMI إن الاستثمارات العالمية في المعدات سترتفع بنسبة 2% هذا العام لتصل إلى 110 مليارات دولار، مسجلةً بذلك نموًا للعام السادس على التوالي، بفضل الاستثمار في الأدوات اللازمة لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي.

وأضافت SEMI أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون أقوى على الأرجح في عام 2026، حيث من المتوقع أن ينمو الاستثمار بنسبة 18% أخرى.

تُعدّ الصين أكبر مستهلك للرقائق، وقد عمدت الشركات هناك إلى توسيع قدرتها على تصنيع الرقائق لسنوات، لكنها بدأت طفرة هائلة في منتصف عامي 2023 و2024 بدعم حكومي، كجزء من حملة لتقليل الاعتماد على الرقائق المستوردة واستجابةً للقيود التي فرضتها الحكومة الأمريكية.

تتوقع ASML، أكبر شركة لتصنيع معدات الرقائق، مبيعات تتراوح بين 32 و38 مليار يورو في عام 2025، مما يعني حصة سوقية تزيد عن 25% لقطاعها الفرعي، الطباعة الحجرية، حيث تتمتع بمكانة مهيمن.

تشمل شركات المعدات الكبرى الأخرى كلاً من Applied Materials (AMAT)، وKLA، وLAM Research (LRCX)، وTokyo Electron (TOELF)، على الرغم من أن شركات تصنيع المعدات الصينية مثل Naura، وAMEC، وشركة SiCarrier التابعة لشركة Huawei تشهد نمواً سريعاً.

من المتوقع أن ينخفض ​​الإنفاق الصيني إلى 38 مليار دولار في عام 2025، بانخفاض قدره 24% عن 50 مليار دولار في عام 2024، ولكنه لا يزال أعلى من 21.5 مليار دولار في كوريا، حيث تعمل شركتا SK Hynix وSamsung Electronics على توسيع طاقتهما الإنتاجية لرقائق الذاكرة.

من المتوقع أن يبلغ الإنفاق في تايوان، حيث تُصنّع شركة TSMC الرائدة في مجال تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي لشركة Nvidia وشركات أخرى، 21 مليار دولار.

ومن بين المناطق الأخرى، من المتوقع أن تنفق كل من الأمريكتين واليابان 14 مليار دولار في عام 2025، بينما ستنفق أوروبا 9 مليارات دولار، وفقًا لشركة SEMI.