تعتزم شركة “هيونداي” استثمار 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، في خطة تشمل مصنعًا للصلب بقيمة 5 مليارات دولار في لويزيانا، في أحدث إشارة على محاولات الشركات العالمية لنقل جزء من عملياتها إلى أمريكا لتفادي الرسوم الجمركية.
وبحسب ما نقلته شبكة “سي إن بي سي” عن مصادر مطلعة، الإثنين، من المقرر أن يوظف المصنع نحو 1500 موظف، وسينتج صلبًا من الجيل التالي سيستخدمه مصنعا السيارات التابعان لـ “هيونداي” في الولايات المتحدة لتصنيع المركبات الكهربائية.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، ورئيس مجلس إدارة الشركة، “إيسون تشونغ”، وحاكم لويزيانا، “جيف لاندري”، عن هذا الاستثمار اليوم في البيت الأبيض.
وتتسابق كبرى الشركات العالمية لتفادي الرسوم الجمركية وتجنب الحرب التجارية، قبل الموعد النهائي الذي حدده “ترامب” لتطبيق تعريفات واسعة النطاق في الثاني من أبريل.
قال “خوسيه مونوز”، الرئيس التنفيذي لشركة “هيونداي”، في مقابلة مع موقع “أكسيوس”، إن أفضل طريقة للتعامل مع الرسوم الجمركية هي “زيادة عمليات التوطين”.
تُعدّ الشركة الكورية الجنوبية من أكبر بائعي السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، حيث تُنافس “تسلا” مباشرةً، وتمتلك مصنعين رئيسيين للمركبات في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أيضًا أن تُعلن عن مصنع ثالث في جورجيا.