تحدثت “كريستين لاجارد” رئيسة المركزي الأوروبي عن تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة على اقتصاد منطقة اليورو، ورحبت بأحدث خطط الإنفاق الألمانية.
وذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على منتجات الصلب والألمنيوم حول العالم، وقالت إنها ستراجع علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، على أن تدخل الإجراءات الانتقامية التي ستتخذها أوروبا حيز التنفيذ في أبريل.
وذكرت “لاجارد” للمشرعين في أوروبا خلال جلسة استماع حسبما نقلت “رويترز”: الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الواردات من أوروبا، ستخفض نمو منطقة اليورو بحوالي 0.3% في العام الأول، وقد تزيد التدابير الانتقامية تلك النسبة إلى 0.5%.
وأضافت “لاجارد” أنه على المدى القريب قد تؤدي التدابير الانتقامية الأوروبية وضعف سعر صرف اليورو إلى رفع التضخم بحوالي 0.5%، وأن هذا التأثير سيتراجع على المدى المتوسط نتيجة لانخفاض النشاط الاقتصادي الذي يخفف الضغوط التضخمية.
وأوضحت أن حل أي حرب تجارية يكمن في مزيد من التكامل التجاري مع الآخرين والذي قد يعوض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية الأحادية الجانب، بما في ذلك الإجراءات الانتقامية.
لكنها أكدت أن أي تقديرات لتكلفة حرب تجارية تخضع لقدر كبير من عدم اليقين، وأن البنك المركزي الأوروبي سيكون يقظًا ومستعدًا للتحرك لحماية استقرار الأسعار.