خفضت جي بي مورجان السعر المستهدف لسهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، إذ تتوقع الشركة انخفاضًا في تسليمات السيارات للعام الثاني على التوالي، كما أشار المحللون إلى تغير في نظرة العملاء الحاليين والمشترين الجدد المحتملين تجاه الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
وأفادت الشركة بردود فعل تجاه العلامة التجارية، شملت الاحتجاجات في متاجر تيسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم، ومقاطعة المبيعات، والتخلص من السيارات المشتراة مسبقًا في سوق السيارات المستعملة.
كما خفض بنك جي بي مورجان السعر المستهدف لسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية من 135 دولارًا إلى 120 دولارًا. ووفقًا لبيانات بورصة لندن، يبلغ متوسط السعر المستهدف للسهم 370 دولارًا.
وأعلنت شركة الوساطة أنها تتوقع أن تُسلّم تيسلا حوالي 1.78 مليون سيارة هذا العام، بانخفاض قدره 1% تقريبًا عن عام 2024.
ومؤخرًا، نظم ناشطون ما يُسمى باحتجاجات “تفكيك تيسلا” للتعبير عن استيائهم من تورط إيلون ماسك في تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الفيدرالية الأمريكية وإلغاء عقود تمويل الجهود الإنسانية العالمية.
ويقود ماسك، أغنى رجل في العالم حاليًا، وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإدارة ترامب.
وفي إطار دعمه للرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية، ماسك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن العنف ضد وكلاء تيسلا سيُصنّف إرهابًا محليًا.
تراجعت أسهم تيسلا بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في ديسمبر، ماحيةً معظم المكاسب التي حققتها بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.
وحقق السهم ارتفاعًا بنسبة 10% منذ انخفاضه بنسبة 15.4% يوم الاثنين، وهو أسوأ انخفاض يومي له منذ أربع سنوات ونصف.
