قالت “كريستين لاجارد” رئيسة المركزي الأوروبي، إن اقتصاد منطقة اليورو يتعرض لصدمات استثنائية نتيجة التطورات المتعلقة بالتجارة، والأوضاع العسكرية، وقضايا المناخ، الأمر الذي يهدد بتصاعد تقلبات التضخم، وتفاقم مشكلة ارتفاع الأسعار.
ذكرت “لاجارد” في خطاب ألقته الأربعاء من فرانكفورت، أن هذه القوى تجعل من المستحيل أن يكشف المركزي الأوروبي عن توجهاته بشأن السياسة النقدية، وزيادة إصراره على الوصول للتضخم المستهدف عند 2%، وإيضاح آليات تعامله مع الصدمات المختلفة.
وأوضحت أن توقعات صناع السياسات النقدية بالقارة العجوز تبددت خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ شهدت أوروبا اتخاذ قرارات سياسية لم تكن تخطر على بال قبل بضعة أشهر فقط، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضافت أن الشقاق التجاري العالمي، وزيادة الإنفاق العسكري عوامل قد تؤدي على الأرجح إلى تقلبات أكثر حدة في الأسعار، وربما ارتفاع مستويات التضخم.
لكنها أشارت إلى احتمال أن تُحدث الصدمات المختلفة آثاراً متضادة تجعل ضغوط الأسعار تتلاشى، وأن المشكلة الرئيسية بالنسبة للمركزي الأوروبي هي أن استجابة التضخم للصدمات تختلف بناء على حدتها، وتتناسب طردياً مع قوتها.