رويترز _
ارتفعت الليرة التركية إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2019 وسط تكهنات بأنه سيتم رفع أسعار الفائدة عقب إقالة محافظ البنك المركزي التركي. لذلك، اكتسبت العملة الأسوأ أداءا في الأسواق الناشئة هذا العام،بما يصل إلى 4.1% مقابل الدولار.
وقد جاءت التكهنات بأنه من المرجح رفع سعر الفائدة تلوح في الأفق بعد أن أقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، محافظ البنك المركزي التركي، مراد أويسال، خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأعقب ذلك يوم الأحد إعلان وزير المالية بيرات البيرق – صهر أردوغان – استقالته.
ويجدر ذكر أن الليرة التركية قد فقدت نحو 30% مقابل الدولار في عام 2020، وقد تسارع الانخفاض منذ أن امتنع البنك المركزي التركي عن رفع سعر الفائدة في اجتماعه في أكتوبر الماضي.
وأقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضى مراد أويسال محافظ البنك المركزي من منصبه وعين مكانه وزير المالية السابق ناجي إقبال بعد هبوط قيمةالليرة التركية لمستوى قياسي.
وأصبح أويسال محافظا للبنك المركزي في يوليو تموز 2019 عندما عينه أردوغان خلفا لمراد جتينقايا .
وتولى ناجي إقبال حقيبة المالية من عام 2015 حتى عام 2018 عندما عين رئيسا لمديرية الاستراتيجية والميزانية الرئاسية.
وتولى ناجي إقبال حقيبة المالية من عام 2015 حتى عام 2018 عندما عين رئيسا لمديرية الاستراتيجية والميزانية الرئاسية.
وذكرت وكاللة بلومبرج الأمريكية أن الليرة التركية صاحبة أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة خلال العام الجاري (2020) مع استمرار تراجعها القياسي أمام الدولار الأمريكي لليوم التاسع على التوالي، متجاوزة الريال البرازيلي.
وأضافت أن مسيرة تراجع أداء العملة التركية تسارعت منذ قرار البنك المركزي التركي بالإبقاء على سعر إعادة الشراء الرئيسي لمدة أسبوع ثابتا، في تحدي واضح لتقديرات المحللين والمستثمرين، كما واصل البنك تبني سياساته الرامية رفع تكاليف الإقراض.
وأضافت أن مسيرة تراجع أداء العملة التركية تسارعت منذ قرار البنك المركزي التركي بالإبقاء على سعر إعادة الشراء الرئيسي لمدة أسبوع ثابتا، في تحدي واضح لتقديرات المحللين والمستثمرين، كما واصل البنك تبني سياساته الرامية رفع تكاليف الإقراض.
وتابعت بأنه من المتوقع أن يتخذ بايدن موقفا أكثر حزما وصرامة حيال حكومة طيب أردوغان بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية.