سجل مؤشر الأسهم الفرنسي مستوى قياسيا مرتفعا، ليلحق بنظيره الأوروبي الصاعد، وسط جنون جديد للأسهم الدفاعية في المنطقة ومع استمرار المستثمرين في تقليص خصم المخاطر السياسية في البلاد.
وارتفع مؤشر كاك 40 بنحو 1.6% إلى 8241.6 نقطة في باريس، لينضم إلى مسيرة صعود أوسع نطاقًا رفعت أسواق الأسهم الأوروبية إلى مستويات غير مسبوقة.
تجاوز المؤشر الفرنسي أعلى مستوى إغلاق قياسي سابق عند 8239.99 نقطة سجله في مايو 2024.
وارتفعت أسهم الدفاع الأوروبية يوم الاثنين حيث عرض الزعماء السياسيون في المنطقة دعمهم لأوكرانيا وتعهدوا بتعزيز الإنفاق الدفاعي وسط مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة.
وقالت كارين جورج، مديرة صندوق الأسهم في إيكوفي: “إن أداء مؤشر كاك 40 يشبه إلى حد كبير مسيرة صعود الأسواق الأوروبية الأوسع نطاقًا: حيث تتفوق البنوك وشركات الدفاع وهذا يمنحك جميع المكونات اللازمة لتعافي مؤشر كاك 40”.
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 11% هذا العام، مسجلاً أرقاماً قياسية متعددة إلى جانب مؤشر داكس الألماني ومؤشر فوتسي 100 في لندن.
وكان الأداء المتفوق مدفوعاً بأسعار فائدة أقل وأرباح مرنة وإمكانية وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
في السابع من يونيو/حزيران، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة وأثار موجة بيع في الأصول الفرنسية مع قلق المستثمرين بشأن حالة المالية العامة للبلاد.
تمكن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو من فرض الميزانية من خلال برلمان منقسم، ونجا من تصويتات حجب الثقة المتعددة.
ويتم تداول علاوة العائد بين سندات الحكومة لمدة 10 سنوات ونظيراتها الألمانية الأكثر أمانًا، وهي مقياس للمخاطر يخضع لمراقبة دقيقة، عند 72.4 نقطة أساس بعد أن بلغت 90 في نوفمبر/تشرين الثاني، وهي الأوسع منذ أزمة الديون السيادية الأوروبية في عام 2012.
