نجاتي وشحاتة يقودان “فرص” في ثورة رقمية جديدة لضخ استثمار بقيمة 20 مليون دولار

أعلنت شركة “فرص”، الرائدة المتخصصة في مجال الاستثمار والابتكار، عن إطلاق 4 منتجات رقمية إعلامية جديدة، تستهدف شرائح متنوعة من الجمهور، في إطار خطة طموحة تستهدف استثمار 20 مليون دولار في الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية.

يأتي هذا الإعلان بعد تخطي “فرص” حاجز المليار مشاهدة في عام 2024، من خلال أول منتجين، وهما “الكبسولة” بالشراكة مع فيكتوري لينك، و”المال الحلال” بالشراكة مع ديجيساي.

وتعد المنتجات الجديدة جزءًا من استراتيجية “فرص” لتعزيز الاستثمار في القطاعات التكنولوجية سريعة النمو، ودعم الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة في مجالات الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية.

وفي إطار توسعها الاستراتيجي، أعلنت “فرص” عن انضمام رائد الأعمال المصري-السويدي مجدي شحاتة كمستثمر استراتيجي وعضو مجلس إدارة، ليقود شحاتة ذراع الاستثمار في الألعاب الإلكترونية والإعلام الرقمي، بالتعاون مع شريف كريم، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن الاستثمار والنمو.
يُعتبر شحاتة أحد أبرز الأسماء في عالم ريادة الأعمال والتقنيات الرقمية، فهو أول مصري وعربي وأفريقي يُدرج شركة ألعاب في بورصة ناسداك بالسويد في عام 2021، وهو مؤسس شركة “سودرهاب” (Söderhub)، وهي شركة استشارات سويدية متخصصة في ربط الشركات النوردية سريعة النمو بالفرص التجارية الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على دخول الأسواق، والاستراتيجيات، وجمع رأس المال، وتنمية المواهب.

بهذه المناسبة، أكد محمد أبو النجا نجاتي، الرئيس التنفيذي لشركة “فرص”، أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بدعم التحول الرقمي في العالم العربي، مع تقديم محتوى يتناسب مع الأجيال الناشئة والأطفال.

وقال نجاتي: “الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي للثورة التكنولوجية القادمة، ونحن في فرص نعمل على بناء منظومة استثمارية قوية في الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية لدعم الشركات الناشئة التي تساهم في هذا التحول.”

بدوره، أعرب مجدي شحاتة عن تفاؤله بهذه الشراكة، قائلًا: “تمثل هذه الشراكة فرصة استثنائية لدفع العالم العربي إلى مقدمة المشهد التكنولوجي، خاصة في الإعلام والألعاب الإلكترونية. نحتاج إلى بناء بيئة ابتكارية حقيقية لدعم المواهب الشابة وتمكين الشركات الناشئة من المنافسة عالميًا.”

تسعى “فرص”، من خلال هذه الخطوة، إلى خلق فرص استثمارية جديدة، ودعم ريادة الأعمال في الإعلام الرقمي، وتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، بما يعزز حضور المنطقة العربية في هذه القطاعات الواعدة، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاستثمار في تمكين المواهب الشابة، ودعم المحتوى الرقمي المبتكر، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار في السوق الإقليمي والعالمي.