هل تنجح طائرة إيرباص الجديدة في استعادة أمجادها؟

إيرباص

في أبريل المقبل، ستصبح مدينة ناشفيل الأميركية التي تدعى مدينة الموسيقى، أكثر ازدحاماً، مع إطلاق شركة طيران أير لينغوس أول رحلة مباشرة لها من أيرلندا، وسيكون ذلك من خلال طائرة إيرباص الجديدة طويلة المدى من إنتاج شركة إير باص تدعى «إيه 321 إكس إل آر».

ويمكن للطائرة المشتقة من طراز «إيه321 إن إي أو» الشهيرة التي ظهرت لأول مرة في عام 2017 أن تطير لمسافة أبعد من أي طائرة أخرى بممر واحد، وتقول إيرباص أيضاً إنها تستهلك وقوداً أقل بنسبة 30 بالمئة لكل مقعد من طائرات الجيل السابق.

قال كبير مسؤولي الاستراتيجية والتخطيط في شركة أير لينجوس، ريد مودي، «إنها -يقصد الطائرة الجديدة- تسمح لنا بالذهاب إلى مدن لن نتمكن من المخاطرة بها بطائرة عريضة الجسم».

وتشغل شركة الطيران الأيرلندية بالفعل طائرتين من الطراز نفسه وتخطط لإضافة أربع طائرات أخرى بحلول نهاية العام.

مئات الطائرات قيد الطلب

تتوق شركات الطيران في جميع أنحاء العالم للحصول على الطائرة الجديدة، إذ لدى إيرباص طلبات لأكثر من 500 طائرة من الطراز نفسه، وفقاً لبيانات من شركة تحليلات الطيران سيريوم.

تعد الخطوط الجوية الكندية، وأميركان إيرلاينز، وكوانتاس إيروايز، ويونايتد إيرلاينز من بين الشركات التي تنتظر أول طائرة من «إكس إل آر».

مميزات الطائرة

توفر شركة إير باص في منتجها الجديدة راحة فائقة مثل التي يجدها على متن طائرة أكبر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أميركان إيرلاينز روبرت إيزوم للمستثمرين في 23 يناير كانون الثاني «نحن سعداء حقاً بإدخال الطائرة الجديدة»، وأكد أن راحة الركاب مهمة على الطائرات التي ستطير على مسارات دولية أطول.

وتخطط شركة أميركان إيرلاينز لتقديم هذه الطائرة لدرجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية الممتازة في وقت لاحق من هذا العام.