قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة إن إدارة ترامب تتطلع إلى ما هو أبعد من الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية لفحص التلاعب بالعملة في الوقت الذي تدرس فيه القضية قبل الموعد النهائي في أبريل.
وقال بيسنت في مقابلة على شبكة فوكس بيزنس: “إننا نتطلع أيضًا إلى التلاعب بالعملة”. “الولايات المتحدة لديها سياسة قوية للدولار، ولكن لأن لدينا سياسة قوية للدولار، فهذا لا يعني أن الدول الأخرى لديها سياسة عملة ضعيفة.”
ووجه الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب يوم الخميس فريقه الاقتصادي بوضع خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، مما يزيد من خطر نشوب حرب تجارية عالمية.
ولم تصل مذكرة ترامب إلى حد فرض المزيد من الرسوم الجمركية، لكنها أمرت إدارته بحساب الرسوم لتتناسب مع رسوم الدول الأخرى ولمواجهة الحواجز غير الجمركية بحلول الأول من أبريل.
وقال بيسنت لـFBN: “سوف نتوصل إلى ما يعادل… ما يمكن أن أسميه مؤشرًا متبادلاً: دولة على حدة، والتعريفات الجمركية المستحقة، وغير الجمركية، والحواجز التجارية، والتلاعب بالعملة”.
وأضاف أن التعريفات الجمركية التي يخطط لها ترامب يمكن أن تكون كبيرة للغاية إذا لم تخفض الدول الأخرى تعريفاتها الجمركية، حيث تعتمد سياسات التعريفة النهائية على كيفية استجابة الشركاء التجاريين.
