قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على كندا وفرنسا بسبب ضرائب الخدمات الرقمية على عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، والتي كانت مصدر إزعاج منذ فترة طويلة.
بدأت كندا، التي تسعى إلى مواجهة التحدي المتمثل في فرض الضرائب على الشركات الرقمية العملاقة مثل الفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، و أمازون التي يمكنها حجز أرباحها في البلدان منخفضة الضرائب، في فرض الضريبة في يونيو من العام الماضي.
وكلف ترامب فريقه الاقتصادي يوم الخميس بوضع خطة لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض رسوما على الواردات الأمريكية.
اشتكت صحيفة حقائق للبيت الأبيض، تنص على أنه “يجب السماح لأمريكا فقط بفرض ضرائب على الشركات الأمريكية”، من استخدام كندا وفرنسا ضرائب الخدمات الرقمية لجمع أكثر من 500 مليون دولار سنويًا من الشركات الأمريكية.
وجاء في بيان الحقائق “بشكل عام، تكلف هذه الضرائب غير المتبادلة الشركات الأمريكية أكثر من ملياري دولار سنويا.
وستعيد التعريفات الجمركية المتبادلة العدالة والازدهار إلى نظام التجارة الدولي المشوه وتمنع استغلال الأمريكيين”.
ولم تعط مزيدا من التفاصيل.
وفي العام الماضي، في ظل إدارة بايدن السابقة، طلبت واشنطن إجراء مشاورات لتسوية النزاعات التجارية مع كندا بشأن الضريبة، ووصفتها بأنها تمييزية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للتعليق.
