“أغذية” تواصل مسار النمو رغم التحديات التشغيلية قصيرة المدى في أعمال التمور

أعلنت مجموعة “أغذية” ش.م.ع (“أغذية” أو “المجموعة”)، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة، اليوم عن نتائجها المالية الأولية وغير المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.

واصلت “أغذية” مسار نموها في عام 2024، مدعومةً بالأداء القوي في الإيرادات عبر قطاعات الوجبات الخفيفة، والأعمال الزراعية، والمياه والأغذية. ورغم عدم تحقيق المجموعة لتوجهاتها السنوية لعام 2024 بسبب التحديات التشغيلية في أعمال التمور، إلا أن أسسها القوية ومحفظتها المتنوعة تضمن استمرارها على المسار الصحيح لتحقيق قيمة طويلة الأجل.

أبرز النتائج المالية للمجموعة

الإيرادات الصافية :سجلت المجموعة نموًا بنسبة 7.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 4.9 مليار درهم إماراتي، مع مساهمات رئيسية من قطاعات الوجبات الخفيفة، والأعمال الزراعية، والمياه والأغذية. وبعد تعديل تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري، كان معدل نمو الإيرادات 16.7% على أساس سنوي.

الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء :(EBITDA) بلغت 678.8 مليون درهم إماراتي، مسجلة انخفاضًا بنسبة 1.5% على أساس سنوي، مع هامش ربح 13.8% (-130 نقطة أساس). وقد ساهمت كل من “أبو عوف” في مصر، وقطاعات المياه والأغذية والأعمال الزراعية في الإمارات، في تعويض التحديات التشغيلية في أعمال التمور جزئيًا.

صافي الربح :ارتفع صافي الربح المعلن للمجموعة بنسبة 7.4% على أساس سنوي ليصل إلى 321.8 مليون درهم إماراتي، مع الحفاظ على هامش ربح عند .6.5%كما ارتفع صافي الربح المعدل[3] بنسبة0.8% ليصل إلى هامش6.9% (-61 نقطة أساس). ورغم الأداء القوي للأعمال الأساسية، أثرت التحديات التشغيلية قصيرة الأجل في أعمال التمور على النتائج الإجمالية. وبلغت ربحية السهم 0.356درهم إماراتي، مسجلة تغيرًا بنسبة +7.9% على أساس سنوي.

الوضع المالي :لا تزال الميزانية العمومية لمجموعة “أغذية” قوية، حيث يبلغ معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.5 ضعف، مما يؤكد متانتها المالية.

حققت وحدات الأعمال التابعة لمجموعة “أغذية” في مصر[4] نموًا في الإيرادات بنسبة 8.1% على أساس سنوي بالدرهم الإماراتي، رغم التأثير السلبي الكبير لانخفاض قيمة الجنيه المصري. وسجلت الصادرات من مصر نموًا بنسبة 52.0% على أساس سنوي، لتصل إلى 105.3 مليون درهم إماراتي، مما يعكس تركيز المجموعة الاستراتيجي لتكون مصر مركزًا تصديريًا رئيسيًا للمجموعة. وساهمت توسعة شبكة متاجر “أبو عوف” وتحسين الكفاءة والتسعير في تحقيق نمو في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 40.2%، مع توسع هامش الأرباح بـ 454 نقطة أساس.

أداء القطاعات التشغيلية

قطاع المياه والأغذية: حقق نموًا في الإيرادات بنسبة 7.4% خلال عام 2024. حيث سجلت أعمال المياه في الإمارات أداءً متميزًا بنمو الإيرادات بنسبة 9.6% مع حفاظ علامة “العين” على موقعها الريادي في السوق. وقد حقق قطاع المياه والأغذية توسعاً في هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بـ 137 نقطة أساس وجاء هذا الأداء مدفوعًا بجهود الارتقاء بالعلامات التجارية والتركيز على الابتكارات ذات القيمة المضافة.

قطاع الأعمال الزراعية :سجل نموًا قويًا بنسبة 8.6% في الإيرادات، ما عزز ريادته في سوق الدقيق والأعلاف الحيوانية. يشمل هذا الأداء مساهمة نشاط تجارة القمح.كما ساهمت التحسينات التشغيلية وإطلاق قدرات إضافية وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي في توسيع الهوامش وتعزيز الميزة التنافسية للقطاع.

قطاع البروتين والأغذية المجمدة: واجه بيئة اقتصادية كلية متقلبة خلال عام 2024، حيث حافظت العلامات التجارية الرائدة “نبيل” و”أطياب” على ريادتها في أسواق الأردن ومصر. ورغم انخفاض الإيرادات بنسبة 1.7% (+20.1% بعد تعديل انخفاض الجنيه المصري)، ساهمت الإدارة الفعالة للهوامش عبر مزيج استراتيجي من التسعير وتحسين تشكيلة المنتجات ورفع الكفاءة، في تحسين هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بـ 65 نقطة أساس، مما يوفر أساسًا قويًا للنمو المستقبلي.

تمكن خط إنتاج الفراولة المجمدة (IQF) الجديد في مصر، الذي بدأ تشغيله التدريجي منذ الربع الأول من عام 2024، من تحقيق نتائج قوية، مما دعم استراتيجية التصدير الخاصة “بأغذية” وساهم في الحد من تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري. أما منشأة البروتين في السعودية، التي تم افتتاحها في يوليو 2024، فهي تتقدم نحو الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، مما يعزز مكانة “أغذية” في أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي.

قطاع الوجبات الخفيفة :سجل نموًا في الإيرادات بنسبة 14.7% خلال العام، بقيادة “أبو عوف”، التي حققت نموًا قويًا بنسبة 33.3% بالدرهم الإماراتي رغم تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري. وقد دعم هذا الأداء الابتكار في المنتجات وإطلاق 59 متجراً جديداً خلال عام 2024.

رغم تحقيق نمو بنسبة 11.0% في الإيرادات في أعمال التمور، إلا أن التحديات التشغيلية أدت إلى فائض في العرض، ما تسبب في تراجع الهوامش وزيادة المخاطر المرتبطة بالعملاء، إلى جانب تسجيل انخفاض في قيمة المخزون أثر على ربحية القطاع. ورغم التوقعات باستمرار بعض التأثيرات خلال النصف الأول من عام 2025، إلا أن هذه التحديات تظل قصيرة الأجل ومقتصرة على موسم الحصاد الحالي. وتظل الأسس القوية لأعمال التمور قائمة، حيث يتم اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز العمليات ودفع النمو المستدام.

صرّح خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “أغذية:”

“تواصل “أغذية” تعزيز مكانتها السوقية من خلال استراتيجية واضحة للتنويع واستثمارات مستهدفة في الابتكار وبناء القدرات. ورغم بعض التحديات التشغيلية التي أثرت على أدائنا هذا العام، فإننا نتخذ خطوات واضحة لمعالجتها وتعزيز الكفاءة. ومع نهجنا المركز، نقوم بتعزيز أسسنا وترسيخ مكانة المجموعة لتحقيق قيمة طويلة الأجل، مؤكدين التزامنا تجاه جميع أصحاب المصلحة وترسيخ ريادتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.”

وأضاف آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أغذية:”

“تعكس نتائجنا لعام 2024 التزامنا المستمر بالنمو في بيئة سوقية معقدة وديناميكية. ورغم التحديات التشغيلية في أعمال التمور، فقد اتخذنا إجراءات حاسمة لمعالجتها. وعلى نطاق أوسع، تنعكس نتائجنا المميزة من خلال تنوع محفظة “أغذية”، والتي تتشكل في المساهمات البارزة من قطاعات المياه والأغذية، والأعمال الزراعية، ومنصتنا في مصر. كما يظل التزام وكفاءة فرق عملنا مصدر قوتنا الرئيسي. وبتركيز واضح على تحقيق قيمة طويلة الأجل للمساهمين والتميز التشغيلي، نحن واثقون من القرارات الاستراتيجية التي نتخذها لدفع الأعمال قدمًا.”