يرى الخبير الاقتصادي “محمد العريان” أن هناك ثلاثة عوامل أثرت على المشهد المالي على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية هما التفاؤل التقني المرتكز على الذكاء الاصطناعي وارتفاع سوق الأسهم، وزيادة عائدات السندات الحكومية.
وأوضح في مقال نشر بوكالة “بلومبرج” أن هذه العوامل الثلاثة ستواصل التأثير هذا العام، لكن بطريقة تشير إلى تقلبات أكبر، مما يعني الحاجة إلى إعادة التفكير في الاستثمار في عالم أكبر من الفرص في الأسواق العامة والخاصة.
أبرز محركات الأسواق العالمية في 2024 |
||
العامل |
|
التوضيح |
التفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي |
|
– التفاؤل بشأن إمكانات تعزيز الإنتاجية من خلال الابتكارات التقنية وخاصة الذكاء الاصطناعي ينعكس في قيادة مجموعة صغيرة من الشركات لارتفاع مؤشر “إس أند بي500”.
– ربما يتزايد ذلك التفاؤل ليس فقط من خلال التطبيق الأوسع نطاقًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكن أيضًا من خلال التقدم في مجالات أخرى ذات الصلة.
– يرى المستشار الاقتصادي لدى “أليانز” أن في السنوات القليلة القادمة سيكون هناك تفاعلات بين الذكاء الاصطناعي العام وعلوم الكم وعلوم الحياة. |
مكاسب سوق الأسهم |
|
– تركزت المكاسب المسجلة في سوق الأسهم في قطاعات معينة مما أدى لظهور فروقات أكبر من المعتادة في التقييمات، وبين الأسهم في أمريكا وخارجها.
– لكن لكي يحدث التقارب بين الأسواق، فهناك حاجة إلى إصلاحات تركز على النمو من أجل تحسين العوامل الاقتصادية الأساسية في أوروبا والصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة.
– كما يتطلب الأمر قيادة سياسية قوية في فرنسا وألمانيا اللتين تواجهان ضبابية سياسية.
|
سندات الخزانة |
|
– ارتفعت عائدات السندات في ظل استيعاب أن الاحتياطي الفيدرالي لن يكون قادرًا على خفض الفائدة إلى الحد الذي توقعه الكثيرون قبل بضعة أشهر.
– أدى الارتفاع غير المتوقع في العائدات الأمريكية إلى زيادة العائدات في اقتصادات متقدمة أخرى وخاصة المملكة المتحدة، الأكثر عرضة للمؤثرات الخارجية بسبب التحديات المحلية التي تواجهها.
|