وعد دونالد ترامب بأنه سيخفض تكاليف الطاقة للأمريكيين من خلال تخفيف القواعد التنظيمية المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز من أجل تعزيز العرض.

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان لدى الصناعة حافز للقيام بذلك، إلا أنه على المدى القريب، يبدو أن أسعار النفط – وكذلك تلك التي يدفعها الأمريكيون عند المحطات – من المقرر أن تنخفض في عام 2025 بغض النظر.

وقد يوفر ذلك فوزًا اقتصاديًا مبكرًا محتملًا لترامب في رئاسته بعد أن ساعدت مخاوف الناخبين بشأن التضخم في دفعه للفوز في انتخابات عام 2024.

وانخفضت أسعار النفط 3% في 2024، لتنخفض للعام الثاني على التوالي. وبينما أدى الارتفاع في الأسابيع الأخيرة إلى دفع خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر، تتوقع وول ستريت أن الأسعار من المقرر أن تنخفض في العام المقبل.

ويقترب إنتاج الولايات المتحدة بالفعل من مستويات الذروة، حيث يمثل نحو 20% من النفط العالمي، أي أكثر من أي دولة أخرى.

أصبحت الأوامر التنفيذية مدرجة بالفعل على جدول الأعمال بمجرد أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، حيث من المتوقع أن يصدر ترامب تعليمات للوكالات بالبدء في تخفيف القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الحفر البحري والأراضي الفيدرالية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

والأربعاء، أخبر كريس رايت، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الطاقة، أعضاء مجلس الشيوخ المسؤولين عن تأكيده أنه إذا تم تأكيده، فإن مهمته الأولى ستكون “إطلاق العنان للطاقة الأمريكية في الداخل والخارج لاستعادة الهيمنة في مجال الطاقة”.

وقال رايت: “للتنافس عالمياً، يجب علينا توسيع إنتاج الطاقة”.

وفي الوقت نفسه، في الخارج، يشير المحللون إلى أن تحالف النفط أوبك + يجلس على طاقة فائضة، وعلى استعداد لاستعادة بعض حصته السوقية المفقودة من تخفيضات الإنتاج التي فرضها ذاتيًا والتي كانت قائمة منذ أكثر من عام.

ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي تباطؤ نمو الطلب من الصين مع استمرار البلاد في التحول إلى السيارات الكهربائية إلى الحد من الأسعار.

ويتوقع محللو جولدمان ساكس أن ينخفض ​​سعر خام برنت (BZ=F) من متوسط ​​يبلغ حوالي 80 دولارًا للبرميل العام الماضي، إلى 76 دولارًا في عام 2025.

وفي بنك جيه بي مورجان، قال المحللون إنهم يعتقدون أن خام القياس العالمي سوف ينخفض ​​إلى متوسط ​​أقل – 73 دولارًا للبرميل.