قال سيتي جروب يوم الجمعة إنه يتوقع أن يمتد الارتفاع في الأسهم العالمية إلى عام 2025، حيث يمكن أن يساعد انخفاض أسعار الفائدة وتخفيف التضخم في دعم أرباح الشركات.
وتوقعت شركة الوساطة المالية في وول ستريت أن يصل مؤشر MSCI العالمي المحلي، وهو مقياس الأداء القياسي للأسهم العالمية، إلى 1140 نقطة بحلول نهاية هذا العام، مما يعني ارتفاعًا بنسبة 10٪ عن إغلاقه الأخير عند 1035.46.
وقدر سيتي نموًا بنسبة 10٪ في ربحية السهم للأسهم العالمية، وهو أقل بقليل من إجماع المحللين البالغ 13٪، مضيفًا أن مناطق الولايات المتحدة والأسواق الناشئة يمكن أن تشهد أقوى نمو في ربحية السهم بنحو 15٪.
ومحافظًا على موقفه “المثقل” بشأن الأسهم الأمريكية، قال سيتي إن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب هي “مصدر رئيسي لعدم اليقين، حيث ستجلب التعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية مزيجًا معقدًا من الآثار الاقتصادية الإيجابية والسلبية”.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي في الولايات المتحدة بنسبة 24% في عام 2024، مدعومًا بتوقعات النمو المحيطة بالذكاء الاصطناعي، والتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومؤخرًا احتمالية سياسات إلغاء القيود التنظيمية من قبل إدارة ترامب القادمة.
وأضاف محللو سيتي: “بينما لم يعد من المتوقع أن يوفر الذكاء الاصطناعي نفس القدر من ميزة نمو ربحية السهم مقابل بقية المؤشر، فإن أي استمرار لقوة الدولار الأمريكي وعدم اليقين بشأن السياسة بشأن التعريفات الجمركية يمكن أن يزيد من أدائه المتفوق”.
ومن بين أسواق الأسهم الإقليمية الأخرى، حافظ سيتي على وجهة نظره “المحايدة” بشأن الأسواق الناشئة، و”نقص الوزن” في أستراليا واليابان، و”زيادة الوزن” في أوروبا القارية.
وعلى جبهة القطاع العالمي، رفعت شركة الوساطة تصنيفها للرعاية الصحية إلى “زيادة الوزن”، والمواد الاستهلاكية الأساسية والمواد إلى “محايد”، وخفضت تصنيف المستهلك التقديري والمرافق والصناعات إلى “نقص الوزن”.