ينشر موقع كابيتال خطوات سهلة التطبيق للمساعدة في إطالة عمر سيارتك, حيث لا يخفى على أحد أن السيارة لم تعد مجرد وسيلة للانتقال من مكان إلى آخر، بل أضحت استثمارًا قيّماً يستوجب العناية والاهتمام.
خطوات للمساعدة في إطالة عمر سيارتك
فسواء أكانت سيارتك جديدة أم مستعملة، فإن صونها والحفاظ عليها في أفضل حالاتها يضمن إطالة عمرها الافتراضي وتوفير النفقات المترتبة على الصيانة على المدى البعيد.
إليك دليلًا عمليًا يتضمن خطوات سهلة التطبيق تساعدك على إطالة عمر سيارتك إلى أقصى حد ممكن.
نصائح ذهبية لإطالة عمر سيارتك |
||
1- العناية بالسيارة تبدأ بالنظافة |
|
– يُساعد التنظيف الدوري للسيارة في إطالة عمرها الافتراضي، حيث يُعدّ تراكم الأوساخ عاملًا مُضرًا لطلاء المركبة، ممّا يُؤدّي إلى تدهور الهيكل المعدني الواقع تحته تدريجيًا.
– يُشبه إهمال الهيكل وتركه عُرضة للصدأ والتآكل إلى حدٍّ كبير السماح بدخول النمل الأبيض إلى المنزل، إذ ينتشر التلف ببطء ليطال الأجزاء الأكثر أهمية وحيوية فيه.
– يتوقف عدد مرات غسل سيارتك على جملة من العوامل، من بينها: ما إذا كنت تركنها في أماكن مكشوفة أم مغلقة، وطبيعة الأحوال الجوية السائدة في منطقتك، ومدى اعتيادك على القيادة لمسافات طويلة، وما يصاحب ذلك من تعرّض السيارة لتراكم الغبار وحبوب اللقاح وبقايا الحشرات وغيرها.
– حدد مستوى تعرّض سيارتك للعوامل البيئية المؤثرة، وبناءً عليه قرر عدد مرات الغسيل. في الأغلب الأعم، يُعدّ غسل السيارة مرة واحدة شهريًا كافيًا.
|
2- تغيير الزيت وفلاتر الهواء بانتظام |
|
– ينقسم معظم الناس إلى فئتين فيما يتعلق بتغيير زيت المحرك: فئة تُغيّر الزيت بانتظام كل 4800 كيلومتر تقريبًا بشكل دوري، وفئة أخرى تؤجل تغييره حتى فوات الأوان.
– لتحديد الجدول الزمني الأمثل لتغيير زيت محرك سيارتك، يُنصح بالرجوع إلى دليل المالك الخاص بها، إذ يُشير أغلب المُصنّعين إلى ضرورة تغييره كل 8000 كيلومتر تقريبًا.
– يؤدي تجاوز هذه المسافة إلى تلوّث الزيت وتدهور خواصه، ممّا قد يُلحق أضرارًا جسيمة بالمكوّنات الحيوية للمحرك.
– أما بالنسبة لفلتر الهواء، فهو المسؤول عن تنقية الهواء الداخل إلى المحرك من الأوساخ والشوائب، التي قد تُلحق به أضرارًا بالغة وتُقصّر من عمره الافتراضي.
– لذا، يُعدّ تغيير فلتر الهواء بانتظام إجراءً بسيطًا واقتصاديًا يُساهم في الحفاظ على صحة المحرك وكفاءته.
– يُوصى بالرجوع إلى دليل المالك لتحديد الفترة المثلى لاستبدال فلتر الهواء، إلا أنه يُتوقع عمومًا تغييره كل 24,000 إلى 32,000 كيلومتر.
– خلاصة القول، يُعدّ تغيير زيت المحرك وفلتر الهواء بصورة دورية من أهم إجراءات الصيانة الوقائية التي تُطيل عمر المحرك وتحافظ على أدائه الأمثل.
|
3- القيادة بحكمة: مفتاح لإطالة عمر السيارة |
|
– تُؤثِّرُ القيادة بسرعاتٍ عاليةٍ في المنعطفات، والتسارع المُفرط، والفرملة المفاجئة والقوية سلبًا على إطارات سيارتك.
– يُؤدّي ذلك إلى تآكُلها السريعِ واضطرارك إلى تغييرها قبل الموعد المُفترض. كما أنَّ الفرملةَ القويةَ تُؤدِّي إلى تدهورِ تيل الفراملِ.
– إضافةً إلى ذلك، تُسبِّبُ عاداتُ القيادة السيئة ضغوطًا على مُكوّنات السيارة المُختلفة، ممَّا يُقلِّلُ من عُمرها الافتراضي.
|
4- الاهتمام بالإطارات: أولوية للسلامة والأداء |
|
– تُعدّ إطارات سيارتك بمثابة الأرجل التي تستند إليها، فإذا لم تكن في حالة سليمة، فإن سلامة السيارة بأكملها تصبح مُعرّضة للخطر.
– يُسهم الحفاظ على ضغط الإطارات ضمن النطاق الذي تُوصي به الشركة المُصنّعة في الوقاية من انفجارها وتآكلها غير المُنتظم.
– يُعتبر تدوير الإطارات بشكل دوري ضرورة قصوى، حيث إن التآكل غير المتجانس للإطارات يُعدّ من الظواهر الطبيعية، وإهمال تدويرها يُسرّع من تلفها ويُقلل من عمرها الافتراضي، بل قد يُعرّض العجلات وأجزاء أخرى من المركبة لأخطار كبيرة في كل مرة تُستعمل فيها.
|
5- لا تهمل أضواء التحذير والأصوات الغريبة |
|
– من أفضل السبل لإطالة عمر سيارتك هو معالجة الأعطال في بداياتها. قد يبدو ظهور ضوء فحص المحرك أمرًا يسيرًا، إلا أنه يستوجب الفحص والتدقيق.
– إن جميع الأصوات والضوضاء غير المعتادة بمثابة إشارات إنذار وجب الانتباه إليها، فإذا فعلت ذلك، كافأتك سيارتك بعمر أطول.
– فما قد يكون مجرد صوت غريب اليوم، قد يتحول غدًا إلى تلف في حزام التوقيت أو عطل آخر أكثر خطورة.
|
6- استخدام فرامل الانتظار: أمان إضافي |
|
– عند وضع ناقل الحركة على وضع الانتظار، يقوم ما يُعرف بمُثبِّت أو مِزلاج الانتظار في ناقل الحركة بتثبيته ومنعه من الدوران.
– هذه آلية فعّالة في الظروف الاعتيادية، إلا أنه عند إيقاف السيارة على منحدر، قد يتعرض هذا الجزء لضغط كبير.
– وعلى الرغم من نُدرة حدوث ذلك، إلا أن هذا المُثبِّت قد ينكسر أو ينزاح عن مكانه تحت هذا الضغط.
– لذا، يُعتبر استخدام فرامل الانتظار (فرامل اليد أو فرامل الطوارئ) خيارًا أكثر أمانًا، حيث تمنع السيارة من الانزلاق حتى في حال فشل مُثبِّت الانتظار أو إذا اصطدمت سيارة أخرى بسيارتك.
– إضافةً إلى ذلك، فإن إهمال استخدام فرامل الانتظار قد يؤدي إلى تلف كابلات الفرامل وجعلها عُرضة للانقطاع عند الحاجة إليها.
– من الضروري أيضًا التأكد من تحرير فرامل الطوارئ قبل البدء بالقيادة، لتجنب مشاكل إضافية قد تنجم عن استخدامها أثناء حركة السيارة.
– باختصار، يُعتبر استخدام فرامل الانتظار إجراءً وقائيًا مهمًا للحفاظ على سلامة السيارة ومنعها من الانزلاق في مختلف الظروف، خاصةً على المنحدرات.
|