ذكرت وكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال»، أن قطاع الصناعات التحويلية في روسيا واصل توسعه في ديسمبر، لكن بوتيرة أبطأ من الشهر السابق، مع استمرار الضغوط التضخمية مرتفعة وضعف ثقة الأعمال.
مؤشر مديري المشتريات
وانخفض مؤشر مديري المشتريات (PMI) للتصنيع الروسي إلى 50.8 في ديسمبر من 51.3 في نوفمبر، ما يشير إلى تحسن هامشي في صحة القطاع، بينما تشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق 50 إلى النمو، وتشير قراءة أقل من 50 إلى الانكماش.
قطاع الصناعات التحويلية
وشهدت الطلبيات الجديدة زيادة طفيفة، مدعومة بطلب العملاء المستمر، ولكن معدل النمو كان أقل من المتوسط على المدى الطويل.
طلبيات التصدير
وارتفعت طلبيات التصدير للشهر الخامس على التوالي، مدفوعة بزيادة التجارة مع الدول المجاورة، على الرغم من أن وتيرة التوسع كانت الأضعف منذ أغسطس.
نمو الطلبيات
وعلى الرغم من نمو الطلبيات، كان توسع الإنتاج متواضعاً، حيث أشارت الشركات إلى ضعف الطلب ونقص المواد.
تدفقات الطلبيات الجديدة
وأشار التقرير إلى أن الارتفاع في الإنتاج كان مرتبطاً بالارتفاع المستمر في تدفقات الطلبيات الجديدة.
الضغوط التضخمية
وظلت الضغوط التضخمية مرتفعة، مع ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية والتحركات غير المواتية لأسعار الصرف، وارتفعت أسعار المنتجات أيضاً، على الرغم من تراجع معدل التضخم إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر.
مستويات التوظيف
وانخفضت مستويات التوظيف للشهر الثاني على التوالي، ما يعكس ضعف الطلب والقدرة الكافية، وخفضت الشركات أعداد القوى العاملة بشكل طفيف، مع انخفاض الأعمال المتراكمة بشكل طفيف فقط.
بناء المخزونات
وزاد المصنعون من شراء المدخلات لإعادة بناء المخزونات والتخفيف من ارتفاع الأسعار في المستقبل، لكن مشكلات سلسلة التوريد، خاصة في النقل بالسكك الحديدية، أدت إلى فترات تسليم أطول.
الإنتاج المستقبلي
وبشكل عام، ظل المصنعون الروس متفائلين بشأن الإنتاج المستقبلي، على الرغم من تراجع الثقة بسبب المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار ونقص المواد.