يطلق موقع «بانكير» مبادرة خاصة للتعريف بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وآفاق التوسع فيها بكافة المؤسسات والهئات والقطاعات الصناعية والمالية وأسواق المال وقطاعات النقل وتكنولوجيا البيانات وأمن المعلومات وعلاقته بالنمو الاقتصادي وتأثيرها على أبعاد الأمن القومي المصري باعتبار الذكاء الاصطناعي محور الجاذبية في الوقت الحاضر والمستقبل.
وترسخ المبادرة كيف يبشر الذكاء الاصطناعي بتحول جذري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية على المستوي العالمي، فقد توقعت الكثير من الدراسات أن الذكاء الاصطناعي سيضيف 15 مليار دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وأن الدول التي تستوعب بشكل تام تطورات الذكاء الاصطناعي في اقتصاداتها ستحقق معدلات نمو أضعاف ما تحققه الآن مدفوعةً بالذكاء الاصطناعي.
التعريف بفهوم مصطلحات الذكاء الاصطناعي
وتشمل المرحلة الأولى للمبادرة التعريف بفهوم مصطلحات الذكاء الاصطناعي بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج يُستخدم غالبًا هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق.
تستعرض المرحلة الثانية من المبادرة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمطورون
وتلفت المبادرة لدور المطورون في تحديد مهام الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي يتم تنفيذها يدويًا بكفاءة أكبر، والتواصل مع العملاء، وتحديد الأنماط، وحل المشكلات.
دور تقنية الذكاء الاصطناعي في مساعدة المؤسسات
وتسلط المرحلة الثالثة من المبادرة الضوء حول المبدأ الرئيسي للذكاء الاصطناعي في محاكاة وتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم من حولنا وصولا للابتكار بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات بما يُمكّن من عمل التنبؤات، يمكن للذكاء الاصطناعي إضافة قيمة إلى الأعمال.
كما تفرد مبادرة موقع بانكير مساحة هامة حول الاستراتيجية الوطنية المصرية للذكاء الاصطناعي ودورها في رؤية مصر 2030.
وتسلط المبادرة الضوء على تحول الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للإسراع في عملية التنمية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي هائلة.
كما تكشف الأسباب وراء تبني الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من قدرات مصر التنافسية في هذا المجال، وتحديا بناء برامج متعددة لبناء القدرات البشرية، ورفع كفاءة التعليم والتدريب في مراحل التعليم المختلفة وأخيرا تبعات التوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول.