يعتمد نجاح فرق كرة القدم بشكل أساسي على وجود لاعبين متميزين، ومدرب ماهر يمكنه قيادة هؤلاء النجوم ليقدموا أفضل أداء سواء لناديهم أو لمنتخبهم، من خلال اختيار أفضل تشكيل واستكشاف مواهب اللاعبين.

الأندية

لكن بعض الأندية عندما تتخلى عن مدربها ويتولى قيادتها مدير فني جديد يبدأ الفريق الذي كان يبدو ميؤوسًا منه فجأة في الفوز، يرجع ذلك لأن الأندية لا تتطيح بمديريها بشكل عشوائي بل تفعل ذلك عادة بعد سلسلة من الأداء السلبي.

دراسة هولندية

وبحسب دراسة هولندية أجريت على الدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة بين عامي 2000 و2015 ، فإن الأندية التي استبدلت مديرها في منتصف الموسم شهدت ارتفاعًا كبيرًا وإيجابيًا في الأداء تحت قيادة المدرب الجديد.

ولكن لقياس الأمر بدقة حتى لا يتم إلقاء اللوم المتزايد على المدرب، فيجب معرفة هل تعافى الفريق لسبب آخر مثل عودة لاعبين بارزين من الإصابة أو تغير الجدول الزمني أو غيرها؟.

نظرية كبش الفداء

في حين تحدث أكاديميون أيضًا عن “نظرية كبش الفداء” لإقالة المديرين، زاعمين أنها ليست أكثر من حيلة تلجأ إليها إدارات الأندية.

أعلى المدربين أجرًا في العالم

يعد “بيب جوارديولا” الأعلى دخلاً ليس في إنجلترا فقط بل في العالم، مع فوزه بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي على التوالي.

مانشستر سيتي

لكن قد تنتهي مسيرته – التي بدأها مع “مانشستر سيتي” في عام 2016 في العام المقبل – بعد تسعة مواسم كاملة وحصاد مجموعة من الألقاب، لأن المدرب الإسباني لم يوقع على عقد جديد بعد.

وأصبح “ميكيل أرتيتا” مدرب الآرسنال ثاني أعلى المدربين أجرًا في العالم بعد توقيع عقد جديد لمدة ثلاث سنوات، ما يجعل راتبه الأساسي 13 مليون إسترليني سنويًا (16.52 مليون دولار)، إلا أنه يمكن أنه يزيده إلى 15 مليون إسترليني حال الفوز بالبطولات.

أتلتيكو مدريد

وفي المركز الثالث جاء “دييجو سيميوني” مدرب “أتلتيكو مدريد” بعدما حافظ الأرجنتيني على مدار سنوات على لقب المدرب الأعلى أجرًا في العالم، ليأتي بعده الإيطالي “أنشيلوتي”.

الهلال

وجاء “جورجي جيسوس” مدرب نادي “الهلال” في المركز السادس، بينما احتل “ستيفن جيرارد” مدرب نادي “الاتفاق” المرتبة الحادية عشرة.