«مصر للتعليم» تتوسع بمنطقة الخليج من خلال صندوق سعودي بقيمة 300 مليون دولار

 

أعلنت منصة مصر للتعليم (EEP) اليوم عن توسعها في منطقة الخليج من خلال فريقها القيادي الذي سيقوم بإدارة منصة سبارك للتعليم (SEP)، والتي ستتولى إدارة الأصول الجديدة التي تم الاستحواذ عليها من قبل صندوق التعليم السعودي (SEF)، وهو صندوق بقيمة 300 مليون دولار أمريكي تم إطلاقه من قبل إي إف جي هيرمس.

كخطوة أولى، صندوق التعليم السعودي في خضم اتفاقيات نهائية مع مجموعة جي إف إتش المالية (GFH) للاستحواذ على محفظة من سبع مدارس دولية تقع في المنطقة، منها أربع مدارس في المملكة العربية السعودية، مدرستان في الإمارات العربية المتحدة، ومدرسة واحدة في البحرين، مع إجمالي سعة استيعابية تبلغ حوالي 12 ألف طالب وحوالي 8 آلاف طالب مسجل حاليًا.

و تم إطلاق منصة مصر للتعليم (EEP) في عام 2018 تحت أول صندوق تعليم تطلقه إي إف جي هيرمس في مصر، وقد حققت نمواً هائلاً على مدار السنوات الست الماضية، حيث أظهرت سجلاً حافلاً بالنجاحات ومهدت الطريق لهذه المبادرة التوسعية. أصبحت المنصة أكبر مطور للتعليم في فترة زمنية قصيرة، حيث حققت نمواً بنسبة 16 ضعفًا في خمس سنوات فقط. علاوة على ذلك، توسعت محفظة المنصة بشكل ملحوظ في عدد الأصول التي تمتلكها بدءًا من اثنين إلى 25 أصلًا، وقوة العمل من 800 إلى 5000 موظف، وعدد الطلاب من أقل من 2000 إلى أكثر من 17000 طالب.

إلى جانب الالتزام الثابت بالتميز التشغيلي، والفريق القيادي القوي، ونظام الحوكمة المنفرد، والتعليم عالي الجودة، أدى هذا النمو السريع إلى ترسيخ مكانة منصة مصر للتعليم في السوق المصري وتمكينها من تكرار هذا النموذج الناجح في دول الخليج. كجزء من هذه المبادرة، سيتولى فريق قيادة منصة مصر للتعليم مسؤوليات إقليمية، حيث يدير منصة سبارك للتعليم في دول الخليج.

تهدف هذا المبادرة التوسعية إلى إنشاء مشغل تعليمي راقي من فئة K-12 في المملكة العربية السعودية، والاستفادة من إمكانات النمو القوية لقطاع التعليم الخاص في البلاد. تماشياً مع رؤية السعودية 2030، سيساهم صندوق التعليم السعودي في استثمار المدارس عالية الجودة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للطلاب في المملكة العربية السعودية.

وفي هذا السياق، علق أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنصة مصر للتعليم: “نحن متحمسون لبدء هذا الفصل الجديد في رحلة منصة مصر للتعليم وتوسيع نطاقها في المنطقة. لقد وضع نجاحنا في مصر الأساس القوي لهذه المبادرة. نحن واثقون من أن نموذجنا التعليمي المبتكر وفريقنا المتميز سيضيفان قيمة كبيرة للطلاب والأسر في منطقة الخليج، كما فعلنا في مصر. هذه الخطوة ليست مجرد نمو، بل هي توسيع لرسالتنا لتوفير تعليم عالي الجودة في متناول الجميع في المزيد من المجتمعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، استنادًا على نجاح علاماتنا التجارية الدولية والمحلية المتميزة.”