تي بي كي للتطوير العقارى الراعي الرسمي للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي بمصر

أعلنت شركة تي بي كي للتطوير العقارى، إحدي كبرى الشركات التابعة لمجموعة تبارك القابضة، عن رعايتها للمنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في دورته الثانية عشرة «WUF12»، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، والذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، وذلك كراعٍ رسمي للمنتدي الذي يقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يعكس توافق الأهداف بين استراتيجية شركة تي بي كي للتطوير العقارى ورؤية المنتدى المرتكزة على التحضر المستدام والتنمية العمرانية العادلة، بهدف إنشاء مدن صالحة للعيش تلبي الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

ويأتي اختيار شركة تي بي كي للتطوير العقاري لرعاية هذا الحدث، والذي يعد أحد أهم الفعاليات العالمية المعنية بالتنمية الحضرية المستدامة، تأكيداً على التزامها الراسخ بتطبيق مبادئ الاستدامة في جميع مشروعاتها. ويعد مشروعها الرائد 90 أفينيو، مثالاً حيًا على ذلك، حيث يجمع بين التصميم المعماري العصري والابتكارات التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تحقيق كفاءة الطاقة والمياه، وتقليل البصمة الكربونية، وتوفير بيئة صحية وآمنة لسكان المشروع، وذلك اتساقاً مع رؤية الشركة في تطوير مجتمعات عمرانية شاملة تحقيق القيمة لعملائها.

وفي تعليق له على رعاية المنتدى الحضري العالمي، عبر علي الشرباني، رئيس مجلس إدارة شركة تي بي كي للتطوير العقاري –أحدث شركات مجموعة تبارك-، عن سعادته الغارمة قائلاً: “نحن ملتزمون بتحقيق التنمية المستدامة في جميع مشروعاتنا، وتعد رعايتنا لهذا الحدث العالمي الهام، خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل مستدام، وفرصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة في القطاع”. وأضاف ” لدينا إيمان راسخ بأن الاستثمار في التنمية المستدامة هو استثمار في مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، ونعمل جاهدين على تطوير مشاريع عقارية مبتكرة تساهم في جهود المجتمع الدولي لبناء مدن أكثر صحة ومرونة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، ونفخر إن مشروع 90 أفينيو مثال حي على التزامنا بتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مشروعاتنا”.

وتعمل شركة تي بي كي للتطوير العقاري بالفعل على توسيع نطاق تطبيق مبادئ الاستدامة في جميع مشروعاتها، لنقل تجربة الاستدامة الناجحة المطبقة بمشروعي 90 أفينيو وفانتازيا الساحلي برأس سدرعلى مشروعاتها الحالية والمستقبلية. وتتضمن جهودها استخدام مواد عازلة عالية الجودة، وأنظمة إضاءة وكهرباء موفرة للطاقة، وأنظمة ري ذكية لضمان كفاءة الطاقة والمياه. كما تدير الشركة النفايات بفعالية من خلال فصلها وإعادة تدويرها وتشجيع استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة.

إضافة إلى ذلك، توفر تي بي كي للتطوير العقاري مساحات خضراء واسعة ومفتوحة، وتدعم الزراعة العضوية. وتستفيد الشركة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير بنية تحتية ذكية تعزز من إدارة المباني، مما يتيح تقديم خدمات متطورة للمستخدمين، مع التزام مستمر بتقديم بيئة صحية ومستدامة.

كما تولي تي بي كي للتطوير العقاري اهتمامًا كبيرًا بالتنوع البيولوجي في مشروعاتها، حيث يتم تصميم ممرات للتنوع البيولوجي تربط المناطق الطبيعية بالمناطق العمرانية، ومساحات زراعية حضرية مشتركة لتعزيز التفاعل مع الطبيعة والتفاعل المجتمعي والوعي بإنتاج الغذاء المحلي. كما يتم تشجيع النقل المستدام من خلال توفير محطات شحن للسيارات الكهربائية ودراجات مشتركة. بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج الفن والثقافة في تصميم المشروعات، مما يعزز الهوية المحلية والشعور بالانتماء. وتساهم الأسطح الخضراء والواجهات الحية في تحسين جودة الهواء وتقليل درجات الحرارة، بينما تضمن المناطق العازلة الخضراء وحواجز الضوضاء بيئة سكنية هادئة، بالتوازي مع ذلك، يتم تقديم ورش عمل وبرامج تعليمية لتوعية السكان حول أهمية الاستدامة وكيفية المشاركة فيها. وتُنظّيم أحداث مجتمعية لتعزيز التفاعل بين السكان والحفاظ على المساحات الخضراء.

وتعد مصر أول دولة إفريقية تستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ 20 عاما، وهو ما يعكس الدور الريادي والاستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي في توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي حول التحضُّر المستدام من خلال المناقشات، وتبادل الخبرات، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولاً واخضراراً، ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة التنمية المحلية، تفاعلًا دوليًّا واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى، وأيضًا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ يشهدُ المنتدى حضورَ 20 ألفَ مشاركِ، بينهم نحو 14 ألفاً من 179 دولةً على مستوى العالم، كما تم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول حتى الآن.