“مورجان ستانلي”: السندات الأمريكية أقل عرضة للخطر حال عودة ترامب للبيت الأبيض

مورجان ستانلي

رأى بنك مورجان ستانلي الأمريكي، مساء اليوم الاثنين، أن سندات الخزانة الأمريكية في وضع أفضل لمقاومة أي عمليات بيع قد تشعلها نتيجة فوز حاسم في الانتخابات للحزب الجمهوري بزعامة دونالد ترامب، بالنظر إلى التوقعات السياسية الحالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

احتمالات فوز دونالد ترامب

وأوضح البنك – في تحليله – أنه مع تزايد احتمالات فوز دونالد ترامب بإدارة ثانية، تشتعل تكهنات بموجة بيع في سندات الحكومة الأمريكية، حيث يراهن المستثمرون على أن السياسات بما في ذلك التخفيضات الضريبية قد تؤدي إلى ارتفاع العجز والتضخم.

السندات الأمريكية

وأوصي البنك المستثمرين بالحفاظ على موقف محايد بشأن السندات الأمريكية قبل تصويت الخامس من نوفمبر، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يتفاعل السوق بعنف كما فعل بعد فوز الجمهوريين بمجلسي النواب والشيوخ في عام 2016.

الاكتساح الجمهوري

وأشار البنك إلى أن العديد من المستثمرين يرون أن نتيجة “الاكتساح الجمهوري” هي الأكثر سلبية لسندات الخزانة الأمريكية، حيث أن أي ارتفاع في عائدات الخزانة سيكون أكثر احتواءً مما كان عليه في عام 2016، بناءً على المقارنة بين توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم مقارنة بعام 2016.

العائدات على السندات

ولفت إلى أن العائدات على السندات لأجل عامين وعشرة أعوام ارتفعت بأكثر من 50 نقطة أساس في الشهر الذي أعقب تصويت عام 2016، عندما منحت النتيجة الساحقة ترامب سلطة أكبر لخفض الضرائب وفرض التعريفات الجمركية.

وبعد ذلك، رفع كل من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والأسواق التوقعات بشأن هدف أموال بنك الاحتياطي الفيدرالي للعامين المقبلين بمقدار 125 نقطة أساس.

الأوضاع المالية

وفي ظل الظروف المشابهة التي يخوض ترامب حملته الانتخابية، تنتشر المخاوف بين بعض المستثمرين من أن هذا قد يشعل التضخم ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية للولايات المتحدة.

أسعار الفائدة

ومع ذلك، يعتقد مورجان ستانلي أن التعديل الصعودي المماثل لتوقعات أسعار الفائدة كما حدث في عام 2016 غير محتمل.

وتضع الأسواق حاليا في الحسبان نحو 140 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل.