قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، إن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية ستكون أقل حدة مقارنة بالتخفيض الكبير الذي حدث في سبتمبر.
وأضاف أنه يجب أن تتبع السياسة النقدية نهجاً أكثر حذراً فيما يتعلق بوتيرة تخفيضات الفائدة مقارنة بما كان ضرورياً في اجتماع سبتمبر.
وتابع: “بغض النظر عن التطورات القريبة، فإن توقعاتي الأساسية تظل تشير إلى تخفيض تدريجي في الفائدة خلال 2025”.
وقال إن الاقتصاد أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، مع وجود دلائل قليلة على تباطؤ كبير في النشاط الاقتصادي.
من جهته، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن نمو سوق الائتمان الخاص قد يساهم في تقليل المخاطر التي تؤثر على استقرار النظام المالي في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الصناديق الائتمانية الخاصة أقل عرضة للمخاطر لأنها تحتفظ برأس المال لفترات أطول مقارنةً بالبنوك التي تحتاج لتوفير السيولة يومياً.
خفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر الماضي، ووصف جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في مؤتمره الصحافي عقب قرار الفائدة، هذه الخطوة بأنها تغيير جذري يهدف إلى التأكد من بقاء سوق العمل قوية بعد أن خفض المسؤولون سعر الإقراض بمقدار نصف نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5%.