فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى السوق العقارى المصرى، استعانت شركة راق للتطوير العقارى المصرى بطائرة خاصة لتعلن عن إنطلاق أولى مشروعاتها داخل مدينة العاشر من رمضان باستثمارات تتخطى الـ 6 مليارات جنيه، وذلك بحضور كل من المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، والمهندس سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى مدبينة العاشر من رمضان والاستشارى ماهر سيتنو، الخبير العالمى ، وعدد كبير من قيادات وزارة الإسكان، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وعدد من رجال الأعمال.
وأعلنت شركة راق عن تدشين مشروع ZAWAT RESIDENCE بمدينة العاشر من رمضان على مساحة 20 فدان، باستثمارات تتخطى الـ 6 مليار جنيه، من خلال أحدث التصميمات ودراسة عصرية لاحتياجات السوق المصرى ، وبمعايير جديدة للرفاهية والعيش الرّاقي.

من جانبه، أكد الدكتور وائل أبو السعود، رئيس مجلس إدارة شركة راق، للتطوير العقارى، أن المشروع الجديد للشركة يحقق كافة معايير الاستدامة والـ سمارت هوم، فضلا عن أنه جاء بعد دراسات عديدة من الشركة للتعرف على احتياجات السوق المصرى والعملاء، لنقدم مشروع جدبد بفكر جديد لإحداث نقلة نوعية فى السوق العقارى المصرى.

وأضاف الدكتور وائل أبو السعود، خلال احتفالية الشركة بتدشين المشروع، أن الإنطلاقة الجديدة للشركة جاءت بعد اختيار مشروعات كبرى فى السوق المصرى، وتجمع هذه المشروعات بين الأصالة والحداثة، وتهدف “رَاق” من خلال مشروع ZAWAT RESIDENCE إلى إعادة تعريف تجربة العيش في مصر؛ فمن خلال تصميمات عصرية تحافظ على الهوية المصرية الأصيلة، وتطبيق أحدث تقنيات البناء المستدام، تقدم الشركة لعملائها فرصة فريدة للعيش في مجتمعات حيوية تلبي احتياجاتهم وتتجاوز توقعاتهم.

وأوضح أن هدف الشركة هو تحقيق السعادة داخل مشروعاتها، من خلال عدة معايير عالمية ، فى مقدمتها الاستدامة ، مضيفا” نحن ملتزمون بتطبيق مبادئ الاستدامة في جميع مشاريعنا، لتكون خضراء صديقة للبيئة ومستهلكة للطاقة النظيفة.

وقال أن الشركة تعتمد فى كافة التصميمات على أن تكون مبتكرة بحيث يتميز كل مشروع بتصميم فريد يعكس هوية الشركة ويرضي أذواق العملاء المتنوعة، وتوفر مشاريع “رَاق” مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات السكان من مختلف الأعمار.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة راق للتطوير العقارى قائلا” رؤية الشركة وفلسفتها تعتمد على اختيار مواقع استراتيجية لتنفيذ مشاريعنا فنختارها بعناية لتكون قريبة من الخدمات الأساسية والمرافق العامة وتواكب خطة التنمية العمرانية والحضارية بالدولة.

وأكد وائل أبو السعود، أن مشروع ZAWAT RESIDENCE سيكون الأول من نوعة بمزاياه التنافسية بحيث يحقق رغبات العملاء واحتياجتاهم بمختلف الفئات من خلال التصميمات الفريدة والمختلفة والمساحات المتنوعة، فضلا عن الأسعار التنافسية الذى سينطلق بها المشروع، وأنظمة السداد المختلفة التى تتناسب مع مختلف الفئات وأوعية مدخراتهم.

وأوضح أن المشروع سيكون متناسب مع رؤية مصر 2030 والتى تهدف الى الاستدامة والمجتمعات الذكية والمعايير العالمية التى تهدف لتوفير الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء، فضلا عن البنية التحتية القوية التى ستعتد عليها الشركة لتتلائم مع عصر المدن الذكية، ومواكبة التطور العالمى، بحيث يكون أول مشروع تتوافر فيه صفات ومزايا تصدير العقار للخارج ، لتقود شركة راق للتطوير العقارى منظومة تصدير العقار المصرى للخارج.

من جانبه قال الدكتور أحمد البدرى، رئيس القطاع التجارى للشركة، أن المشروع سيقام على أكثر من مرحلة، موضحا أنه تم تسويق أكثر من 40% من المرحلة الأولى بالكامل خلال 6 ساعات فقط من بداية الإعلان عن تدشين المشروع وفتح باب الحجز، موضحا أنه رغم حداثة الشركة إلا أن التصميمات القوية لمشروع مشروع ZAWAT RESIDENCE هى السر وراء الاقبال الكبير وغير المتوقع بمجرد فتح باب الحجز.

وأوضح أن فرص التنمية في منطقة الشرق الأوسط باتت متاحة، وأن شركة راق، بخبرتها تلتزم بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الاستدامة وتطوير بيئة عمرانية متميزة.

وقال إن اسم الشركة، الذي يُستمد من مفهوم الرقي، يعكس فلسفتنا في العمل والتطوير، موضحا أنه تم الاستعانة بكبار المكاتب الاستشارية والخبير العالمى الاستشار ماهر سيتنو لتصميم مشروع مشروع ZAWAT RESIDENCE والذى يُعتبر أحد الأسماء اللامعة في مجال التخطيط العمراني حيث يقدم رؤى عميقة تساهم في تطوير المشاريع بشكل احترافي ومتكامل، مما يساعد الشركة في تحقيق أهدافها الطموحة.

وأوضح أن خطة الشركة تشمل تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال توفير خدمات ومرافق تلبي احتياجات السكان وتدعم النمو الاقتصادي.

وأضاف أن الوقت قد حان لتغيير الصورة السلبية عن مدينة العاشر من رمضان، وأن الشركة ملتزمة بأن تكون جزءًا من هذا التحول الإيجابي. وبيّن أن مشروعهم يعد بمثابة بداية جديدة للمدينة، مشيرًا إلى أن النجاح لن يكون فقط في تحقيق الأرباح، بل في التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تُحدثه المشاريع على حياة الناس.

و أعرب عن تفاؤله بمستقبل مدينة العاشر من رمضان، مؤكدًا أن شركة راق ستكون في طليعة الجهود الرامية إلى تحويل هذه المدينة إلى وجهة حضارية تستقطب الاستثمارات وتحقق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن البنية التحتية القوية التي ستعتمد عليها الشركة ستتوافق مع عصر المدن الذكية وتواكب التطور العالمي، مما يجعل هذا المشروع هو الأول الذي تتوفر فيه صفات ومزايا تصدير العقار للخارج.

وخلال الاحتفالية التى نظمتها شركة راق للتطوير العقارى، أكد محمد حلمي، رئيس مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، أن المرحلة المقبلة تمثل بداية عهد جديد للمدينة من خلال انطلاق شركة راق، حيث يتم التركيز على إعادة تأهيل وتطوير المشاريع الحالية.
ولفت إلى أن المدينة بحاجة ماسة لاستغلال مواردها بشكل أفضل من أجل تعزيز جاذبيتها للاستثمار، مشيرا الى أن هناك خططًا طموحة لتوفير بيئة مناسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، مما سيسهم في تحسين جودة الحياة فيها.
فى السياق ذاته، هنأ الدكتور ماهر استينو، الاستشارى العالمى، شركة راق العقارية، لانطلاق مشروعها الرئاد فى مدينة العاشر من رمضان مشروع ZAWAT RESIDENCE ، مشيدا بتوجه الشركة نحو تحسين البيئة العمرانية وتلبية احتياجات المستثمرين.

وأكد استينو أنه تم مراعاة معايير الاستدامة والـ سمارت هوم عند تصميم المشروع، ليكون علامة فارقة فى السوق العقارى المصرى، وبيئة مناسبة لتصدير العقار المصرى للخارج.
وأشار ماهر استينو إلى أن تطوير مدينة العاشر من رمضان يمثل نموذجًا يُحتذى به، حيث تساهم المشاريع السكنية والتجارية الجديدة في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.

كما أعرب استينو عن ثقته في قدرة شركة راق العقارية على تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق النجاح المنشود.

فيما أكد المهندس علاء عبد اللا، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن انطلاق شركة راق للتطوير العقاري لتنفيذ مشروعات بالعاشر من رمضان يمثل خطوة مهمة نحو توفير بيئة جاذبة للمستثمرين، خاصة في ظل التسهيلات الحكومية.

وأكد أن المدينة ترحب بكافة المستثمرين على أرضها، موضحا بأن الجهاز يقدم كافة الخدمات للمستثمرين وحريص على تذليل أى عقبات قد تواجه أى مستثمر، موضحا أن مدينة العاشر من رمضان تعد من أكبر وأهم المدن في المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد أن العاشر من رمضان ليست مجرد مدينة صناعية، بل هي مدينة استثمارية بامتياز، تسعى لتصبح نموذجًا يُحتذى به في مجالات التطوير العمراني.

ووجه شكره لكل من ساهم في العمل الجماعي الذي يدعم نجاح المدينة، متطلعًا إلى مستقبل مشرق يعزز من مكانتها كمركز استثماري في المنطقة، ودعا رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، المستثمرين من جميع القطاعات للاستفادة من الفرص المتاحة في العاشر من رمضان، مؤكدًا التزام الجهاز بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح المشاريع.