«صيدليات العزبي» تتعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم مرضى ضمور العضلات الشوكي

أعلنت صيدليات العزبي، الاسم الرائد في مجال الرعاية الصيدلية في مصر، عن تعاونها مع مؤسسة فرصة حياة، وهي مؤسسة غير حكومية تعنى بدعم الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة، حيث تهدف هذه الشراكة إلى توفير الادوية الضرورية لمرضى ضمور العضالت الشوكي بالإضافة إلى الرعاية الصحية والدعم الذي يحتاج اليه الاطفال وذويهم خلال رحلة العالج.

وتمول مؤسسة فرصة حياة، من خلال هذه التعاون، تكلفة الادوية الحيوية لمرضى ضمور العضلات الشوكي، بينما ستتولى صيدلية العزبي مسؤولية توزيعها مباشرة على المرضى، كما ستقوم صيدلية العزبي بتوفير رعاية صحية تلبي احتياجات كل مريض، لضمان حصول كل مريض على الدعم الالزم خلال فترة العالج.

وتتضمن محاور الشراكة:«الوصول الموثوق والمستمر إلى الادوية حيث ستعمل صيدليات العزبي كمركز توزيع للأدوية الممولة من مؤسسة فرصة حياة لمرضى ضمور العضالت الشوكي، مما يضمن توافراً مستمراً لهذه الآدوية الحيوية لضمان مواصلة المرضى للعالج دون تأخير، وتوجيه المرضى ومقدمي الرعاية بحيث يلتزم فريق صيدلية العزبي بمساعدة المرضى من اللحظة التي يتلقون فيها الدواء، من خلال تقديم إرشادات دقيقة حول كيفية استخدام العلاج بطريقة فعّالة وآمنة، علاوة علي التواصل والرعاية المستمرة حيث ستواصل صيدلية العزبي متابعة المرضى ومقدمي الرعاية بشكل دورى، وتقديم الدعم، والإجابة على أي أسئلة واستفسارات قد تطرأ».

وقال عمار عقلان، الرئيس التنفيذي لصيدلية العزبي: “نحن فخورون في صيدلية العزبي بالعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة فرصة حياة لضمان حصول الاطفال المصابين بأمراض مناعية نادرة، مثل ضمور العضلات الشوكي، على الأدوية الحيوية التي يحتاجون إليها”.

وأضاف عقلان، أن هذه الشراكة تجسد التزامنا بتقديم رعاية صحية تلبي الإحتياجات الكاملة للمرضى، موضحا اننا نؤمن بأن كل طفل يستحق فرصة للعيش بصحة وحياة مليئة بالسعادة، وسنواصل دعمهم من خلال تقديم الرعاية المتخصصة والدعم المستمر.

وأضافت غادة منيب، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فرصة حياة: “تقدم مؤسسة فرصة حياة الأمل والدعم الشامل للأطفال المصابين بالأمراض النادرة. من خلال شراكتنا مع صيدلية العزبي، نضمن أن هؤلاء الاطفال لا يحصلون فقط على الادوية التي يحتاجونها، بل يحصلون ايضاً على الإرشادات والرعاية المستمرة التي تحسن حياتهم بشكل فعلي معًا، نعمل على دمج هؤلاء الاطفال في المجتمع ، مما يمنحهم فرصة للعيش حياة مليئة بالفرح والصحة.”