9 بنوك تتيح تقسيط مصروفات “السبلايز” من خلال الـ “كريدت كارد”

السبلايز

بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، أعلن عدد من البنوك إتاحة خدمة تقسيط مستلزمات المدارس أو ما يطلق عليها “السبلايز” من خلال بطاقات الائتمان .

تأتي خدمة تقسيط مصروفات المستلزمات المدرسية في إطار ارتفاع الأسعار ومغالاة بعض المدارس في طلبات “السبلايز”، مع اختيار ماركات مستوردة ببعض المدارس الدولية.

إتاحة الخدمة بدون فوائد أو رسوم حال السداد خلال فترة 55 يوما

وأظهر مسحا أجرته “كابيتال” على عدد من البنوك إتاحة خدمة تقسيط المستلزمات في 9 بنوك هي “الأهلي المصري، القاهرة، الأهلي المتحد، العربي الإفريقي الدولي، التجاري وفا، كريدي أجريكول، والتجاري الدولي والإمارات دبي الوطني، قناة السويس” ، كما تسمح البنوك لعملائها الاستفادة من الخدمة الجديدة حتى نهاية سبتمبر الحالي.

التقسيط يصل إلي 30 ألف جنيه

ويتباين الحد الأقصى الذى تسمح البنوك بتقسيطه، ليتراوح بين 1000 و30 ألف جنيه لمدة بين ستة أشهر وعام من تاريخ الشراء.

كما تتراوح المصروفات الإدارية التي تفرضها البنوك على العملاء بين 4% إلى 19% من إجمالي قيمة المشتريات وفق فترة سداد التمويل.

بطاقات الائتمان

وتُصدر البنوك بطاقات الائتمان لعملائها بشرط تحويل الراتب الشهري أو بضمان المدخرات في البنك ، وهو ما يمكن العملاء من الحصول على تمويل صغير لسداد احتياجات ومصروفات شهرية ، دون تحمل فوائد أو رسوم حال سداد المستحقات خلال فترة السماح التى تصل إلى 55 يوما.

وقال أحمد عبد الفتاح مدير التطوير بشركة “سمير وعلي” المالكة لأشهر وأكبر المكتبات في مصر إن ارتفاع أسعار قوائم المستلزمات المدرسية تتوقف على نوعية طلبات المدرسة وكونها صناعة مصرية أم مستوردة.

أسعار المستلزمات المدرسية

وأوضح عبد الفتاح أن الزيادة في أسعار المستلزمات المدرسية المستوردة تراوحت العام الحالي بين 40 و 60%، وأرجع ذلك لارتفاع سعر الدولار الجمركي بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي.

” في حين تراوحت الزيادة في مستلزمات المدارس ذات الصناعة المحلية بين 20 و 30% فقط خلال العام الحالي”، وفقا لعبد الفتاح.

وقال عبد الفتاح إن المدارس الدولية تُفضل “السبلايز” المستورد، في حين تُفضل طلبة المدارس الخاصة شراء الأدوات ذات الصناعة المحلية لانخفاض سعرها نسبيا.

المدارس الدولية

وأشار عبد الفتاح إلى أن فاتورة السبلايز في المدارس الدولية تتراوح بين 2000 و8000 جنيها، بينما تصل فاتورة احتياجات المدارس الخاصة إلى ألف جنيه، بخلاف الكتب الخارجية التي ارتفعت أسعارها بمعدلات تراوحت بين 30 و40 % ، بسبب زيادة أسعار الورق والطباعة.

الاعتماد على الصناعة المحلية

ومن جانبه قال رئيس شعبة مستلزمات المكتبات إن أسعار المستلزمات المدرسية المحلية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 5 و 10%، مشيرا إلى أن مُغالاة بعض المدارس في أنواع السبلايز وراء الفواتير الضخمة التي يتحملها أولياء الامور.

وأوضح أن الاعتماد على الصناعة المحلية حد من الارتفاعات السنوية لأسعار المستلزمات المكتبية ، مشيرا إلى أن مصر تغطي 100% من صناعة الكراسات و65% من صناعة الأقلام الرصاص، و90% من الشنط المدرسية و65% من صناعة الأقلام الجاف.

وأشار إلى أن زيادات التجار الكبيرة في أسعار المستورد غير مبررة خاصة وأن تسعير الدولار قبل التعويم كان يتم وفقا لأسعار الدولار بالسوق الموازية.