وجه محمد جبران ،وزير العمل ،اليوم الأربعاء ،الإدارات المركزية ،ومديريات العمل بالمحافظات ،بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية ،لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ،أمس الثلاثاء ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ،وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة” 2024 – 2027″.
34 وحدة تدريب مهني
قال وزير العمل أن “الوزارة” تُساهم ،في هذه المُبادرة من خلال 34 وحدة تدريب مهني مُتنقلة ،منتشرة في المحافظات ،لتدريب وتأهيل الشباب ،وبالمجان ،على المهن التي يحتاجها سوق العمل ،وكذلك تنظيم 9 ملتقيات توظيف بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية،وبرنامج الأغذية العالمي ،لتوفير فُرص عمل حقيقية للشباب ،خاصة في محافظات الصعيد.
المبادرة
وأضاف الوزير أن “الوزارة” تُشارك في تحقيق أهداف “المبادرة” أيضًا من خلال تنظيم ندوات توعوية ،تحت شعار “سلامتك تهمنا”،بالتنسيق مع القطاع الخاص،وذلك في مجالات نشر ثقافة “السلامة والصحة المهنية” للحفاظ على صحة العامل ،وسلامة أدوات الإنتاج ،وتحقيق بيئة عمل لائقة وصحية ..كما تعمل “الوزارة” بحسب تصريحات الوزير محمد جبران ،على تكثيف الجهود لمد الحماية الإجتماعية للعمالة غير المنتظمة في المشروعات القومية ،والمُشاركة في خطة الكشف المبكر على الأمراض المُزمنة لهذه الفئة.
خدمة التوظيف للشباب
وتقوم” المبادرة” بالإضافة إلى الخدمات المُقدمة من خلال الوزارات والجهات المشاركة بتقديم برامج لرفع المهارات والجدارات المطلوبة للتوظيف والتأهيل لسوق العمل “خدمة التوظيف للشباب Youth Employment Service”، ويتم تنفيذ “المبادرة” على مدار الـ100 يوم،على مرحلتين على التوالي، حيث تستهدف المرحلة الأولي إلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة بشكل تحفيزي في مجالات التنمية البشرية المختلفة من تعليم بمراحله والصحة والعمل والثقافة والرياضة والحماية الاجتماعية، بينما تأتي المرحلة الثانية “المشروع القومي للتنمية البشرية” الذي يخاطب المواطن المصري في جميع المراحل العمرية بكافة ربوع الجمهورية عن طريق التكامل بين مكونات وإمكانيات الدولة المصرية لتحقيق محاور التنمية البشرية الرئيسية من خلال برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها.