تيك ستيب” تتوسع في الخليج بعد حصولها على استثمارات أولية من مستثمرين مصريين

TakeStep تيك ستيب

أعلنت تيك ستيب المنصة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط المتخصصة في تقديم الدعم لحالات الإدمان، وإحدى المنصات العاملة في تقديم الدعم في مجال الطب النفسي، عن نجاحها في الحصول على استثمارات أولية، لم تُعلن عن كافة تفاصيلها، من اثنين من المُستثمرين، أحدهما هو د.محمد حسام خضر، الذي ينضم أيضًا إلى تيك ستيب كشريك مدير، بالإضافة إلى مستثمر مصري آخر.

تأسست تيك ستيب عام 2018 وتعمل على مساعدة أكثر من 15000 مريض للتعافي وتجنب أي انتكاسات عبر تقديم خدمات استشارية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من خلال منصات إلكترونية وعبر الهاتف تقدم خدمة مباشرة للمريض. التعامل مع الحالات يتم من خلال أطباء معتمدين ومؤهلين ومصرح لهم بممارسة الطب النفسي من قبل السلطات الصحية المصرية.

وأكدت تيك ستيب في بيان لها أنها ستستخدم هذه الدفعة الاستثمارية لتوسيع عملياتها ونشاط الشركة لتشمل دول الخليج خلال المستقبل القريب، خاصة بعد التأكد من فاعلية نموذج أعمالها في مصر والولايات المتحدة.

قال محمد خشبة، الرئيس التنفيذي لشركة تيك ستيب: “نتطلع إلى المزيد من التطوير في عملياتنا والحلول التكنولوجية التي نعتمد عليها من أجل مساعدة المزيد من المرضى في المنطقة”.

يُعد الدكتور محمد حسام خضر، الشريك المدير الجديد لشركة تيك ستيب، من الخبراء في مجال الأعمال والاستثمار بخبرة تمتد لأكثر من 22 عامًا. إلى جانب إسهاماته في بناء الشركات الناشئة الناجحة وتقديم التوجيه والمشورة لمئات من رواد الأعمال بالإضافة إلى تدريب المستثمرين الملائكيين، كان خضر أيضًا شريكًا مديرًا في Endure Capital VC.

و قال الدكتور محمد خضر، الشريك المدير في تيك ستيب: “إنها خطوة مهمة. أنا سعيد بالانضمام إلى هذا الفريق الاستثنائي، وأتطلع بحماس لرؤية كيف ستنمو الشركة خلال الأشهر المقبلة. تستخدم تيك ستيب التكنولوجيا بذكاء شديد لمساعدة المرضى على الشفاء وسيكون لها تأثير كبير على المجتمع”.

كما انضم حديثًا إلى مجلس إدارة الشركة، أحمد حسام، وهو محاضر زائر في جامعة أوكلاند الأمريكية لباحثي الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتلعيب. ويُعد أحد رواد المجال في الشرق الأوسط، حيث حصل على المرتبة الثانية ضمن أفضل ١٠٠ مصمم من مؤسسة Rise Global و المؤتمر الأوروبي للتلعيب في المملكة المتحدة ، في عام 2017.

منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد – 19، أطلقت الشركة العديد من المبادرات لتقديم الدعم النفسي لأكثر من 260.000 مستفيد في مصر، وتتيح أدوات الشركة المدعومة بالتكنولوجيا للمرضى والمُمارسين المعتمدين والأوصياء على المرضى، فرصة التواصل مع بعضهم البعض، وتمكنهم من التحكم في سير عملية التعافي.