روابط سريعة

تراجع أسعار الذهب في مصر 10 جنيهات وعيار 21 يسجل 3375 جنيهًا

واصلت أسعار الذهب تراجعها بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع استمرار تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، على الرغم من صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، تعزز من تزايد وتيرة خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي الأمريكي الشهر الجاري.

أسعار الذهب

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، في بيان اليوم، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3375 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 4 دولارات، لتسجل 2488 دولارًا.

جرام الذهب

وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3857 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2893 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2250 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27000 جنيه.

الأسواق المحلية

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 25 جنيهًا، بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3410 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3385 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 6 دولارت، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2498 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2492 دولارًا.

أسعار الفائدة

أوضح، أن أسعار الذهب تجاهلت الاحتمالات المتزايدة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 0.50% في اجتماعه في 18 سبتمبر، حيث شهدت الأسواق العالمية عمليات بيع مكثفة، على الرغم من صدور بيانات التصنيع الأمريكية الضعيفة، والتي أثارت المخافو بشأن فقاعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

أضاف إمبابي، أن تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة بوتيرة تبلغ 50 نقطة أساس، سيعزو من قوة وصعود الذهب لمستويات غير مسبوقة.

بيانات الوظائف

وتترقب الأسواق اليوم الأربعاء صدور بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن الانخفاض الأكثر وضوحًا في الوظائف الشاغرة من شأنه أن يثير المخاوف بشأن حالة سوق العمل ويزيد من فرص قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أكبر بنسبة 0.50٪.

كما ستصدر غدًا الخميس بيانات التوظيف وطلبات البطالة، لكن تركز الأسواق مازال حول بيانات التوظيف الأمريكية المقرر صدوره يوم الجمغة المقبل، والتي ستكون أكثر حسمًا في تحديد وتيرة الخفض، وذلك وفقًا للتصريحات الأخيرة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي سلط الضوء على المخاطر التي تهدد سوق العمل باعتبارها الآن أكثر أهمية من التضخم في خطابه في جاكسون هول.